منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رسـائـل لـ لـ يـاسـمـيـنـة
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2008, 11:36 AM   #856
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

افتراضي


الوعــــــود الكــــــافرة دايــم تشــــرع بــابها
بعضها طهر الحرام .. وبعضها من بعض غيّه


كل ما خايــلت برق ٍ .... قلت ربي جـــابها
وكل ماساق الصبا ريح الخزامى قلت ... هيّه


مابْرحــت عين الوله .. ترقب رفيف ثيابها
تقْل طفل ٍ في نهـــار العيد يتحرّى ... هديّه


واقبلت .. في وقت روحي هيجنت .. لغيـابـها
وابتدت.. بالقزوعي .. ثم انتهت .. بالسامريه!


لعنبــــو قلبٍ ليا ضحكت وسال لعـــــابها
ماغرسها بالقصايد في روابي نرجســـيــه


الســـواد اللي رقد باهدابـها ... يصحى بها
والتقى الضّدين فوق اوجانها ... شمسٍ وفيه!


قلت يــوم تلعـثم رضــاها .. بهمس عتــابـها
كل عــذبات الثمـان .. فـــداك يا أعذب ثنــية


واسحبت يـدها من أيــدي .. قلت انا وش صـابها؟
ذا خجل ؟! .. او خايـــفه لا تجـرح الحنّا يديّـه!


اتركي يابـــس يــدي يروى نــديّ خضابـها
سايقٍ ربي عليـك … إنّــك تخلّيـــها شـــويه


واطلبتـــني .. ثم عضّت بالبــرد .. عنّـــابها
وذبت في نشـوة( يزيـد) وقلت من ذيّه .. وذيّه!


خذْت قوسـي بارمي سهامي بوجه احــرابها
خبْري بْها روّحت مني .. اثِـرْها جات فيـّه!

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس