تأتي من أقاصي الاعتراف ...
تحمل فوق قلبها ذنوب بقراب الأرض ...!
تجرُ في متاهات الوقت طفلة صغيرة قرباناً لقليل حماقاتها ..!
طرقت أبواب الصمت بمطرقة من الأسف لعلها تجد قبولاً بمجلس الوفاء ...!
كل الوجوه نظرت إليها بدهشة ...
ليبصقوا في وجهها رغبة منهم لرحيلها المرغوب ..
أغلقوا علي مراوغتها الخبيثة باب العفو وبقيت بالجوار تلطم حظّها ...!