هلال بن مزعل العنزي
ــــــــــــــ
* * *
أرحب بكَ كثيراً ،
و بنافذتك التي تُطلّ على الشموس .
:
أتفق معك في الكثير ممّا قلتَ ، لكنّني أختلف مع بعض القول :
" القصيدة وليدة الموقف ،
تأتي متى ما أراد راسمها إطلاق قنبلة من غضب أو حنين !! "
في هذا القول ما يناقضه .. !
إذْ الموقف المولّد للقصيدة ، لا خيار للشاعر فيه و لا يأتي على الإرادة .
:
مسألة جمهور الشعر و جمهور الشاعر ، كانت حقيقة جميلة إلى أنْ
اختلط الأول بالثاني فأصبح الجمهور - كلّه - الجاني على الشعر و الشاعر ،
إذْ الواجب أنْ يسيرا في خطّين متوازيين لا يلتقيان ، لكي يحافظا على الشعر
و الشاعر ، لكنّهما الآن تقاطعا فأصبح جمهور الشعر هو نفسه جمهور الشاعر
و قد أضرّ هذه التقاطع بالشعر الذي يُنتجه ذلك الشاعر و أصبح شعر الشاعر
مبنيّاً على رغبة هذا الجمهور .
:
هلال بن مزعل العنزي
شكراً لك كثيراً
و على هذا الفكر الذي فتحت له النوافذ و المنافذ .