،،
،،
،،
باسم مُجري الدماء بعرقِ جف وأبتسم بعد طول عناء
وجدائل الحمد تنسدل على أكتاف الأيام
،،
،،
شُرفة باكية ولِحاف أبيض
أماني كِبار تُعانق السحاب رجاء
وجسد أوشك على الغرق وبفضل من صوره وسواه نبض
تَلافيف دُعائكم تَحيك أقمصة اَلْصبح وندى المساء بلطفٍ عليّ
أغرورقت أعين حجرة المستشفى فصرخت أزقته
شُكراً لله ثم لقلوبكم البيضاء
واجمة الأصابع عن الكتابة من على السرير
يَختزن دمعتي وأنين اشتياقي لكم
كنتم المطر والعبير تُرافقوني بكل حين
جزاكم الرحمن خيراً وفيراً
ولا أذاقكم الكريم الفجيعة فيمن تحبون
وحين خروج من هذا الابتلاء سأعود لغرس الفرح بأزاهير وجدكم
" حضرت الان رغم صعوبة وضعي فقط لتنعموا بفرحة رمضان دون حزن شائك"
كُل عام وانتم الى الله أقرب
ورمضان مُبارك عليكم
واللهم لك الحمد حتى ترضى
واللهم لك الحمد حتى ترضى
،،
،،