،://:،

حُبٌّ مُهْتَرِئٌ بِلَغَ مِنَ العُمْرِ عِتِيّاً ،
رُبّمَا // سَـ يُصْلَبُ عِبْرَةً ،
أوْ يُوارَىَ بَيْنَ الأجْدَاثِ سَوءة ،!
وَ لَعْنَةٌ أبَدِيّةٌ سَـ تُصِيْبُ مَنْ يَتَرَحّمُ عَلِيْه ،!
[::: ضَوْء :::]
مَسْحُورَان / تَلُوكُهُمَا ألْسِنَةُ القَدَرِ ،
اجْتَبَاهُمَا صُدْفَةٌ ، وَ رُبّمَا عُنْوَةٌ بِلا اهْتِمَام ،
تَقْضُمْهُمَا أيّامَهُ بِتَمَهّلٍ يُرْبِك الـ " شّهِيْقِ " وَ يُفْضِي لانْدِلاقِ مَزِيْدٍ مِنْ اشْتِهَاء/اخْتِنَاق ،
هَنِيْهَةٌ وَشَتْ بِأنّ الأقْمَار تَنْبِضُ لَهُما بِتَرَقُّبٍ ،
وَ أنّ الأنْجُم سَتَرْجُمْهُمَا بِوَابِلٍ مِنْ ذَرّاتِ الفِضّة ،
وَ سُتُمَارِسُ لَهُمَا الأشْجَارُ العَزْفَ {.. غِوَايَةً ،
وَ انْبِهَار المَاء سَيَجْتَاحُ المَسَامَ فُضُولاً ،
حَتّى أنّ جَانُ الظّلامِ سَيَتَعَلّق بِسَقْفِهِ مُخَلِّفَاً الفَرَاغِ لِرَحْمَةِ أعْقَابِ البُزُوغ ،
كُلّ أنْفَاس الفِتْنَةِ حَبِطَتْ فِيْ حَبْكِ انْتِفَاضَةٍ لَوْلا انْتِشَاءِ [ قُبْلَة/نَبْضَة ] خِلْسَةً ،
أضْرَمَتْ نَارَاً مَحقَت الكِبْرِيَاء ،
وَ رَجَمَت القَلْبَيْنِ بِ تِيْهٍ دَافِءٍ لَذِيْذ ،
بَلغ مِنْهُ مَبْلغه أنْ افْتَرى بِأنّهُ /:
لَنْ يَتَسَنّهَ أبَدَاً ،!
/:
[:: وَحُقّتْ عَلَيْهِمُ الّلعْنَة ،! ::]
مُسْتَوْطَنَةُ إثْم قَابِل لِـ الاقْتِرَافِ مِرَارَاً دُونَى أدْنَى
بَصِيْصٍ لِـ " تَوبَة " ،!
تَرْمِي الجَسَدَ بِوَابلٍ مِنْ سجِيلٍ ،
يَدْعَكُ الـ نّبْضَ حَتّى يَتَرَمّد ،!
لِيُنْبَذَ فِي مَتَاهَاتِ الثّوَانِي المَوْبُوءةِ ،
حَيْثُ يُصْلَبُ الحُزْنَ عَلَى الأفْئِدَة ،
وَ يُوَارَى الفَرَح فِيْ مِقْبَرةٍ قُدّتْ مِنْ كَبَد ،!
مَلْعُونَةٌ الدّقَائِقُ إلَى يَومِ يُبْعَثُون ،
مَلْعُونَةٌ القُلُوبَ إلَى سَمَاءٍ سُجِّرَتْ لِنَبْضهَا ،
لا نَاجِي اليَومَ مِنْ سَوطِ الاحْتِضَارِ سِوَى أرْوَاحٌ
خَلّفتْ أجْسَادهَا وَرَاءهَا مُضْغَة لِـ // المَشِيْئَة ،
خَيْبَة .. خَيْبَة ..خَيْبَة تَدُكَّ الدّمُوعَ حَتّى تَتَقَيّأُ دَمَاً ،
وَ إنْسَانِيّةٌ رَجَمَت الفَضِيْلَة بِـ الحِجَارَةِ [ نُشُوزَاً ] ،
وَ غَاسِقٌ وَقَبَ ظَلامهُ شُرُفَاتُ السّهَرِ .. وَ النّهَار ،
مَنْ أرَادَ أنْ يَتَطَهّر ؟ .. فَلْيَلِج مِنْ
ثُقْبِ المَوْتْ
ثُقْبِ المَوْتْ
ثُقْبِ المَوْتْ
[:: مَرَاسِمٌ لِجُثْمَانِ الحُبِّ ::]
صَمْتَاً وَ وُجُوم ،
اكْفَهَرّتِ السّمَاء وَ انْكَدَرَتِ النُّجُوم ،
فَهَرْوَلَتِ الشّمْس لِيَبْتَلِعُهَا فَاهُ الغَضَب ،
وَ اخْتَارَ المَطَرُ أنْ يَقِفَ خَصِيْمَاً ،
فَانْدَلَقَت حَبّاتهُ لِـ تَكْشِطَ الأرْواح حَيْثُ الـ لا عَودَة ،
وَ لا شَيْء سِوَى انْكِسَار انْكِسَار انْكِسَار
وَ أجْسَادٌ بَيْنَنَا نَحْسَبهُمْ أحَيَاءً ،
وَ لَكِنّهُم أمْوَاااااااات
وَ لَكِنّهُم أمْوَاااااااات
وَ لَكِنّهُم أمْوَاااااااات
نُورَة ذاتَ 1/9/2007

:://::