.
.
.
كَانت الْسِيجارة هُنا بِطعم الْحياة يَانَاجِي ../ الْشعُب الْهَوائِية تَنْبض كَ قلب
وَالرئّة تَتزامن بِ الأنفاسِ الْمُتكاتِفة بِ سطُورك ..يَنتهي شِطر ..فيَصعد شهيِّقاً ..يبدأ آخر فيَنْخفض زَفيِّراً
..وَ تَتَرّمد سِيجارتُك .. فَ تنفض الريِّح الْمَطر ..وتختبىء فِي معاطف ملامحنا .. السماء
ايُّها الْطَرِقي : شُكراً كفيلة ان تصبّ على صَدرك سَلْسبيل ,
