اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
ويكَأنّ درويش يوزّع بيننا ميراثَ الضوء بَعد رحيله ..
بِـ هطول نصّ كـ هذا ..
خالد الداودي ..
شاعرٌ مُتفرّد ..اتّجاهاتُه كُلها شِعر ../ يعلّمنا التحليق مِن شاهِقٍ لـ شاهقٍ بإيماءةٍ من حَرفه..
يُريقُ قلبه ../ فنغرقُ بـ السّحر الحلال والعذب الزلال
ثمّ يُلقينا على قارِعةِ دهشة
شُكراً بِحجم السماوات
.
.
|
اهلا بالوعي الناضج
جمان
بقدر ما ترصعين حروف هذا المختال بكم
يبدو اكثر توهجا
صدقيني
هذا الراحل قبسا من شعر
عندما كان في عمر الثانية عشر طلبو منه ان ينظم قصيدة ليلقيها على الناس
فكانت المناسبه هي الاحتفال بإستقلال اسرائيل ولكن القصيده التي القاها كانت تصف مشاعر طفل عاد الى بيته فوجد آخرين ينامون على فراشه واستدعاه الحاكم العسكري واخبره انه لو استمر في كتابة مواد تخريبية فسوق يتم الغاء تصريح عمل ابيه واحسب من هنا تشكلت حياة درويش
اما الآن لو طلب من احد ان يلقي قصيده في اول صعود له على المنبر لأشبع راعي المناسبة بخصال قد لا توجد الا في رسول الله
واعتقد انه يجب عدم الالتفات للزخم الشعري الذي تركه لنا هذا الشاعر بقدر ما يجب الالتفاتة الى ذلك الشعر الذي يقول:/
صادني صيد صدودٍ صـديد
صدّه وصدت بمصيدي صداه
لا يزال هذا الراحل يا اميرتي يعيش فينا وفي شعره ويعيش ايضا في كتابة شعراء سرعان ما سيملأون منابر الفكر بالجماهير فهم حواريوه
شكرا شكرا جزيلا