والله إنك شجاع ياحسين
العقول العربية مغيبة ياسيدي لذا هي تجيد التطبيل في الفرح وفي الحزن
درويش يمثل مجموعة من الأدباء العرب وجدت في الرمزية طريقة جديدة لشتم الله وشتمنا
لاأظنه يحتقر أحد قدر إحتقار الخليجيين
وهاهم يفرحون به ويأبنونه ويتباكون حوله
لم كرمته إسرائيل ولم احتفت به؟
مرة ياحسين تحاورت مع كاتبةسعودية دأبت على شتم الله تعالى على أنه أمريكا
ولأني أعرفها وأعرف أكلها من موائد السفارة الأمريكية
قلت مايصير يا أستاذة تلعنين أمريكا وأنت تأكلين على مائدتها
نحن لعبة في أيديهم يشتموننافإذا غضبنا قالوا
رمزية
أين رمزيتهم لم لم توقظ كرامتهم على الموائد الإسرائيلية؟
مقالك ياحسين قد يستفز عاطفة البعض ليصرخوا دعوا
الموتى ينامون بسلام
لكنهم ليسو موتى إنهم كتلة غاشمة أحتلت أدبنا
وأفسدته
وما درويش في المقال إلا رمزا لهم
طبت ياحسين