اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
حيثُ جئتُ في آخرِ الركبِ ، و بَعد بُعْد المسيرِ ، إلا أنني أترنَّمُ بورديةِ ابن الوردي : " مَن سار على الدرْبِ وَصْل " ، فأنا وصلتُ فهل سَأُوْصَلُ ؟
___
قايد الحربي
***
له حرفٌ وصفٍ ، و حِلْفُ رَصْفٍ
يملكُ قلماً مُبْدعاً ، و كلِماً مُقنعاً
هاديءَ البالِ ، واسع الخيال
مُرَوْنَقُ اللفظ ، مُحدِّق اللحظ
***
أقرأ له فيَقرُّ قراري ، و يفرُّ فِراري
يُدوِّنُ جميلَ فكرِهِ ، و يُقنِّنُ نبيل نثرِه
شموليٌّ في عطائه ، أُصوليٌّ في انتمائه
***
عجبي حين رأيتُه مع أبي الطيب
و لي مع أبي الطيب حكاياتُ هيِّب
فرامَ عنه كلاماً موزونا ، و دفعَ عنه قولاً مأفونا
***
قايد الحربي
_____
في حربِ اللفظ و الحرفِ كان قائداً دون حتفٍ
/
/
مودتي لك أيها الكريم عبد الله
|
عبد الله العُتَيِّق
ــــــــــــــــــ
* * *
لا يُمكنك إلاّ أنْ تَصِل .. حتّى وَ إنْ اضطرّ الزمان للتّوقّف ،
انتظاراً لوصولك .
:
إطراؤكَ : كرمٌ ، لا يُردّ إلاّ بمثلهِ أو أفضل منه ،
و مَا أنا بِبالغ الاثنين مهما بلغتُ و بالغتُ و بلّغتُ .
لكِنّ الشكر و الامتنان و الثناء الجليل : حيلتي
نعم ..
هو حيلتي مع قامةِ فكرك و حرفك و نُبل خلقك .
عبد الله العُتَيِّق
شكراً لم يُخلق مثلها .