،
الحلقة السادسة من الضياع..
،
الآم تصارع الموت لـ تصمد..
وأوتار قيثارة الوجع تُعزف..
سوداوية قدر تقذف بنا حيث المنفى، ونحن البقاء للحُزن..
نجدّف بـ قارب مثقوب..
نتسول من الفجر نفثة اوكسجين..
فـ نهاجر إلى احزاننا من جديد، هي الأوفى، هي الاعظم، هي الاصدق..
كلما احتجنا ان نحتّج، اجتاحنا الأنين فـ اصبحنا نُكبّل بأغلال الذكرى..
اصبحت تتسلل إلى ذواتنا فوضى طفولة لـ تقول:
(تعال نبكي يمكن يطلع مع الدمع الحزن).!!
،
لميس، يرسم لنا الحي ذاك الوان البقاء تحت رُدهات الوجع..
كـ اوراق لعبة السراب، كلما اقتربنا، ابتعدنا..!!
كوني أنا، وسأكون انتي، ربما حينها كلما ابتعدنا سـ نقترب..
الليل يالميس يزرع عثرة في كل دقيقة..
بين الأوردة ضياع، والرئة امتلئت بالحزن من السنوات..
من ينثر في روح الجرح ملح..
ومن يجرؤا على ان ينتهك حدود الصمت لـ يجعلني اصرخ جداً..
ومن يلوّن السماء بغير مجرى القدر..
إن كنتِ جريئة بما يكفي لـ أن تُجيبي الاحزان تلك..
اقتربي مني، تسللي من كل شيء..
وقولي بأن الـ لميس، ستبقى لميس..!!
،