[CENTER] 
،
الحلقة الثانية من الضياع..
،
يصرخ القدر على ثورة الحُزن هناك..
كان يتسلل من تحت انقاض الوجع لـ يسكن بين الوريد والوريد..
مكبّلاً بأغلال الدمع..
يُحاك الألم بـ مغزل التنهيد..
وبيني وبين الـ آه عروة وثقى..
قرأت التمجيّد لـ أسكن في اعلى ارفف سنينة..
وحكم عليّ اللقاء ان اهرب من تلك الاحياء هُناك..
لـ أبحث عنها، تُرا اين تسكن الآن..؟
موعد الموت ذاك..
كان ابشع قصّة تخنق الغصّة، وتبعثها ذات اللحظة..
واصرخ من هناك..
(وينك يارفيف.. ليش رحتي..؟)
فـ تنتهي زفرة غشاها الموت.،
،