نفع القطوف :
بداية لك الفرات يجري .... بالشكر حتى تتفايض ضفتيه ... ليصب في بحر لغتك ... على هذا التشخيص الرائع ...
فبدل صور الأشعة والتحاليل الطبية ... كان التشخيص بالقلم للقلم ... فكنت موغلة مذهلة ... فقد سطوت على العلة
المباشرة ..المتراوحة بين فرح اللقاء الذي طالما اغتاله خوف الفقد .... والنسيان الذي لا أريد له المرور من هنا
فأيهما أقرب إليك لجوءً .. حال الإحتياج ؟
وأيهما يحدث إرتياح نفسي .. ممتد عمقاً .. إلى حين إحتياج ؟
سيدتي الفاضلة :
لكل منهما وقعه الخاص ... ولكليهما .. أيضاً صفة مشتركة ... والأمر رهن بالحالة النفسية التي أكن فيها
فالقلم يقيدني أكثر من الريشة ... ففي الإنفعالات العالية ألجأ للوحة وقد ألجأ إلى النحت لما فيه من تفريغ للشحنة
لأجري حواراً عنيفا بين وبيني الأشخاص المتجسدين في العمل ... أمّا القلم ... ألجأ له بعد أن ترسم الريشة الصورة تماماً
وتصبح واضحة المعالم ... ليترجمها ... لوحة مرسومة بالكلمات ...
لقلمك وشخصك أطيب التحايا ....
للحربي يوسف / التقدير والإحترام
وفي حضور النابضة بالحروف ... يزدان المكان ...
نبض :
من خلال المتابعة لما يسطره قلمك ... والتوغل بين السطور وعمق الفكرة ... كانت لي الإستفسارات التالية :
ــ أرى أنك ممن يحتكمون إلى العقل .... حتى لو كان الأمر في نص عاطفي ....
_ في مجال النقد أرى أنك لا تسكتين على خطأ .... فهل الأمر متعلق بإبراز العضلات ... في اللغة .. أم هي محاولة
للإرتقاء بالنصوص ؟
أرق التحايا
وأطيب المنى
...................................