منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حينما تحـدثَ الحُـزن !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2008, 12:35 AM   #5
علي آل محفوظ
( كاتب )

الصورة الرمزية علي آل محفوظ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

علي آل محفوظ غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي مشاهدة المشاركة


علي آل محفوظ ...



أهلاً بك أخي الكريم ...



مقاله تدعو للتفاؤل و بتر كل الطرق المؤدية إلى الحزن ...




لكن ما علاقة الحزن بالحقد و الحسد ؟؟!!


كيف يمكن للحزن على فقد عزيزٍ مثلاً أن يصل بالإنسان إلى الغل والأحقاد ؟؟




بانتظار جليل تعليقك ...




مودتي ...

في البداية , أود أن أشكر صاحب الفضل في تثبيت هذا النص ..
و يجب أن يصدقني إني فرح أمام ذلك جداً .. بل جداً جداً !!
حمد الرحيمي :
أسعدني هتافك الجميل و تساؤلك الألق
و أعلم إن سؤالك اثار ضجة في الأعماق ..
و جعلني أنوح أمام محبرتي !!

لو كنت سوف أتحدث بـ شكل عملي .. سوف أقول ,
إننا نتعلم منذ الصغر إن الطاقة لا تفنى و لا تُستحدث من العدم ,
و إنما تتحول من شكل إلى آخر ..
و كذلك كل شيء في حياتنا لا يفنى و لا يستحدث من العدم و إنما يتحول من شكل إلى آخر .. بغض النظر عن الإحداث التي تجري بـ إرادتنا أو بـ أيدينا ..

مثلاً أنا أفكر ثم أستنتج ثم أكتب , و أنت تقرأ و تفكر و تسنتج وغيرك سوف يقرأ ووو .. إلخ !
و كل شيء في حياتنا يسير حسب توافق معين بـ أجرام طبيعية أو فعل إنساني !
كذلك هو الحزن , حينما يتعربد الإنسان في حياته و تُغلق الأبواب أمامه ..
يظن إن الدنيا قد توقفت .. و إن السعادة أمر مستحيل
و هم من أتحدث عنهم في مقالي .. الذين لا يجاهدون نفسهم لـ أجل الخلاص من هذه المشكلة ..
بعد تلك النظرة الموحشة للحياة .. يبدأون بـ النظر إلى من يملكون السعادة ..
بـ أنهم محظوظون و يعتقدون إنهم يعيشون بـ ترف و سعادة ليس لها مثيل ..!


أعرف أحد الأشخاص بعد أن فشل عدد من المرات في حياته ..
أصبح الحزن رفيقه الذي لا يهاجره لـ ثوان ..
و عندما تتحدث إليه .. تفكر ملياً هل هذا الإنسان من هذا الكوكب !!
بعد أن تفاقم -مرض الحزن- ذاك ..
أصبحت مشكلته أكبر فـ أكبر ..
أصبح ينظر لـ أصدقاءه الذين نجحوا في حياتهم ..
نظرة حقد و حسد .. و دائماً يتحدث عنهم بـ السوء ..
و يحاول أن يدبر المكائد في كل مكان قد يروق له ..

الحزن حينما تحدث كان يحاول أن يسيطر على المرض ..
قبل أن يتفاقم إلى تلك المعضلات ..
و بـ التأكيد كما ذكرت ربمآ خسارة عزيز ..
لو فكرنا لا تدخل في هذا النهج ..
و لكن لو كان الإنسان قد أصلح خُطاه قبل أن يسيطر عليه الحزن .. !

و شكرً لـ مدى أفُقك ..!

 

التوقيع

دومًا الحياة تستدعي المرونة ، فهي كما السنابل وإن بالغت في الانحناء عند هبوب العاصفة فهي بالتأكيد لا تنكسر .


التعديل الأخير تم بواسطة علي آل محفوظ ; 08-06-2008 الساعة 12:39 AM.

علي آل محفوظ غير متصل   رد مع اقتباس