بَسْمَتِي ،
جَمعتِني هُنا تِلك الدُرة بِك ..،
أَعتَرفُ بِـ أنِي وَ الكِتَابة عَلى خِصَام ، آتِيهَا بِكُلي فَتَتنَحى وَ تُقابِلنَي
بِظَهرِهَا ..،
أٌمسِكُ قَلَمِي بَعد أَن أَثْقَل يَدِي ، تَرتَعِشُ أَصابِعِي فتخُور كُل تَعابِيرِي للـ ضَياعْ ..، !
أَنا بِك غَنيَة ، وَ بِك سأُتَمتِمُ الليلَة ..،
سَأُخبِر بِبعضِ مَا فِي صَدرِي وَ أغنِيكِ ...،
يَا سَادَة ، يَا قُرَاء ..، هَذي بَسمَتِي
وَ ما أَضَفتُ ( اليَاء ) فِي اسمِهَا إِلا وَهِي كذلِك ..، أَنا دَمعةٌ ضَاعَتْ فِي أَرضِ غُربَة التَقَفَتنِي هِي
وَ دَللتَنِي ، أروَت ظَمأ فَقدِي لِكُل قَرِيبٍ بِـ مَاءِ أُخُوتِهَا ..، أَحرقَتْ صُورَ الأَلمْ الـ عَلقتُها حَولِي ..
وَ أَبدَلَتهَا بِـ مَاهُو مُشرقٌ وَ لامِعٌ كَـ ضَوءِ عَيْنِيهَا
ثَم أَحالَتنِي لِـ مَلامِح بَاسَمة أبحَثُ عَن السَعادَة بِها حَيثُ كُنتْ ..،
هِي : رَفِيقَتِي ، أُختِي ، حَبِيبَتِي ، أُنسِي ،
دَعِينَا نَتَشاَكَسُ هُنَا بِكُل مَا حَملتْ أَيامُنا مَعاً ، وَ نكسِرُ حَواجِزَ الـ كَونِ بَما نُرِيدُ أَن نكُون
