إلى ... الصمـــت
طرقتُ بابك .. فاستقبلني بردُك
حافية دخلت .. إلا من خطوةٍ واثقة تلوذُ بك
هرعتُ إلى خزانة العقل لأختار ما يدفئ تفكيري
لبستُ ثوب اللامبالاة .. فـ لسعني صقيعك
استبدلته بثوب اللاشعور .. فـ وخزني إدراكي
ثمة ضجيج - بالخارج - يستفز انفعالي
دعني أخرج من محيطك ..
تثبُتْ وقفتي بذات الخطوة !!
ألمح هناك ثوب آخر .. يجذبني رونقه الحسن
يداعبني بهدوء وحكمة : " أذنين ولسان واحد "
أتريث ..
فـ أتدثر كل الدفء به