تُعساءُ نحنُ مِن أوجاعِ القهر ..
يتسوّرُنا بِمتَاهةٍ لا يتبَعُها / يُتعِبُها إلا نحنُ
كُلّمَا نضِجت أرواحُنا ../ أبدلنا شوقاً بِشوك
غدير العَمري
ولأنّكِ أحكَمتِ القَبضَ على النّاي !! ../ سمِعتُ صوتَهُ بين أضلُعي
ممهُورةٌ أنتِ بِما يُشبِهُ الشّمس .. / وأنا المُتّكِئةُ على مِنسَأةِ الدّهشة
في حُضورِكِ ../ أقِفُ كَطِفلةٍ تسترِقُ النّظر من طَرَفِ البَابِ وتَبتَسِم
كلّ شيء بكِ ومِنكِ مُختلف
.
.