اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
أخبرتُ قبلاً ،
أَن ذَلكَ الـ قَايِد : [ نُورٌ عَلى نُور ] ..، (:
يُقَيدُ المُفرَدَاتِ أَنّا شَاءَ :
شِعْراً لا يُعرفُ لهُ سِوَى نَكْهَة ُالتَفَرُدِ العَظِيمَة ، وَ لَونٌ مِن عُجَابْ لا يَجْلِيهُ شَيءٌ أَبداً ،
وَ نَثْراً تَسْطَعُ بِهِ نُونُ الأَبجَدِيةِ ضَوءً مَا مَرّ عَلى عَقْلٍ قَطْ إِلا وَ أدْهَشَه ،
لَهُ مَع الحَرْفِ حِكَايَاتٌ لاَ تَنْتَهِي ، يَتلُوهَا عَليْنَا بِ افْتِتَانْ ، يَغُوصُ لِ أَعمَقِ تَفَاصِيلِهَا يُداعِبُهَا بِ رِقَة
يُخَلَّدُهَا وُشُومَ قَداسَةٍ عَلى جَبِينِ أَفْكَارِنَا ،
يُدْرِكُ الجَفَافَ بِ مَاءِ زُرقَتِهِ ، فَمَا إِن يَقَعْ قِطَرٌ مِنْهُ عَلَى عَطَشِ الكَلِمَاتْ إِلا وَ الرَوَاءُ مَصِيرُه ،
يَرْزُقُ بُهْتَانَ الصُورَ إسْتِنطَاقَ خُرَافَة ، يُلَملِمُ شُتَاتَهَا و يُحِيكُهُ بِ أَشَيائِهِ الزَاهِيةُ .. ،
حُضُورُه فِي أَيْ بُقعَة : يَعنِي أَنْ اللهَ مَنّ عَلى صَاحِبَهَا بِ مَحَافِلِ إِعْتِزَازْ
أَثَرُهَا بَاقٍ فِي الأَرْوَاحِ لا يَزُولُ - وَ الله - ، تُجَدِدُ فِيهَا إنْتِشَاءَاتُ الفَرْح عَلَى الدَوَام ،
قَايد ، كُل مَا أَكتَبْ فِي حَقِه نَاقِصْ ..
طُوبَى لِـ آلِ أَبعَادٍ هُو ، فِردَوْسَ اللُغَةِ البَالِغِ بِ البَهَاء عَالِيهْ 
عِطْر [ قُبلتَان ] بِـ جنّة لك ِ
|
ورد عسيري
ــــــ
* * *
مُتأكدٌ مِن أنّ جبالاً من الورد هنا ،
باسقةُ العَبَق ، شاهقة اللون .
:
أُخبرتُ بعداً ، أنّك [ مِشكاةٌ في مصباح ]
و أنّك [ الكوكب الدُريّ ] ،
و [ الشجرة المُباركة ] .
شعراً : تُمسكين بالماء من غيماته .. و تستدرين قطراته البِكْر
عليكِ ذلك - فقط - ما على الدّنيا أنْ تجتمع كـ وردةٍ تراود الرفرفة .
نثراً : تتقاسمين مع اللغة ، بَذْر الأوتار .. لتُثمر الأغاني بالعاشقين ،
و يُعلنَ المدى ألاّ هُدى إلاّ ما استقام و أقامته أوتارك و أزهارك .
:
ورد عسيري
حتّى وإنْ لم أراني كذلك ، فالواجبُ ألاّ أراني إلاّ كذلك ،
لأنّ مثلك قد قال و قوله : [ الحقّ ] .
:
و إنْ أحلتُ اللغة للفظِ [ الشكر ] فقط ، وتحدّث به الأولون والآخرون
لن أبلغ [ شكرك ] .