اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
عِطر وَ جنّة ../ هَبينِي يَداً غَير يَدي علّها تُفصح عنّي _ ذات غَرق _
[ قايد الحَربي ]
محاولةُ بلوغ المرام في الحديث عنه ../ محض عبث ..
يتكالبُ على القريحة فيفيضُ الكونُ سِحراً
تبتلّ السماء بِهِ ../ وتبقى حروفنا قاحِلة إلا من اعتذارٍ
البدايةُ بِهِ بسملة ../ والانتهاءُ إليه حمد
يُمسكُ بِمعصمِ الحرف فيتجاوز بِه سماواتٍ طباقا
أس الدهشةِ وأساسُها ../
يعرِفُ جيّداً حاصل ضرب الحَرف ../ في الفراغات الكبيرة
يدنوا كغيمةٍ رطبةٍ فننهلُ مِنه بالكفوف العذب الزلال
ونبلل شفاه الأفئدة
قنّاصٌ فذ../ حُروفهُ كفوّهةِ بندقية يجيدُ تصويبها إلى قلوبنا
مُتيّمةٌ بالفتنة حدّ اندلاق الذهول بين تضاعِيفها
يسرقنا منا في لحظة ويُعيدُنا إلينا متى ما أراد
مثارُ النّقع بين ناحِليه .. ولنا الغنائمُ والأنفال
بحرٌ رحب ../
وكلّ الكلامِ المحمودِ يؤول إليه
ً قايد ..
المفَازةُ واسعة ../ وزادي قليل
فاعذُرني إن لم أصِلُ بِك ../ مِنك ../ إليك
.
.
|
جُمان
ـــــــــــــ
* * *
غَثْرة الفثاثيدِ ، اغْدَوْدَقَتْ غَفَقَاً حيثُ : أنتِ .
:
وهَبَتكِ الآلهة ما يُغنيكِ عن طلب الهِبَة ...
- تأكّدي من ذلك - ،
و تأكّدي بأنّك البالغةُ مبلغاً من البلاغة لم يبلغها الكثير .
:
ثانِ الثناء يثني الغيمَ حدّ ملامسة الأطفال ..
و يشي بـ عُشبَةِ الروح ، تلك المُيمّمة ظلّها شَطْر البلل .
ثانِ الثناء مُدنٍ جلابيب الأفق على المدى ..
و يُشرقُ بـ الأغنيات البِكْر ، تلك المُعتادةُ أوتارَ الضوء .
:
جُمان
زعفرانُ الجِنان لم يُبقِ من العبق ذرّة
إلاّ و أسكَنها فسيح جنّاته .
:
أيّ شكرٍ يليق بمن لا يليق الشكر إلاّ له / فيه .