اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شــمــ نـجـد ــس
:
[ قايد الحربي ]
:
ربما الكتابة عنكـ يا قايد مربكة قليلا ..لأنك حين تكتب يتغير مسار القراءة ..!
فالبعض يكتفي بكلمة كما أرى اسهابا بمشاعرة وخوفا من قصور حرفه ..
والبعض يستأذن الحضور مره أخرى ليبحث عن لغة تليق بأبجدياتكـ ..
إنما أنا ياقايد كنت لا أنام ليلة اختبار التعبير ..
وهنا أختبار الصدق .. الأخوة .. الظن .. المعرفة بلا معرفه .
ولاأدري ... لا أدري .
لن استأذن الحضور مره أخرى ..!
سأكتب عن الضوء ..
لازال النهار مشرق ولا زالت السماء صافية ..
هو هكذا قريب من الجميع بعيدا عنهم ..!
أتفقوا على محبته ..
يبدؤن به قراءتهم ويبتئسون لغيابه ..
وغياب قصائدة ..
خطوطة مستقيمة لا تقبل الانحناء ..
بين التمييز والتمييز يحدثك عن الجمال والجمال متصل به حيث يلتقيه بأماكن الكلم ..!
:
عطر وجنة شكرا لكـ من القلب |
شــمــ نـجـد ــس
ــــــــــــــــ
* * *
لا مُربِك إلاّ قراءتي لكَتْبِكِ السابق - أقول : قراءتي -
لأنّ الردّ فائقُ الارتباك و شائق الارتكاب - أيضاً - .
صدقيني أيّتها المُشرقة شعراً و حرفاً ،
بأنّ كلّ أولئك - البعض - يأسرونني بكرمهم الأخاذ .
كل أولئك لهم مُتّكأ في القلب حبّاً و كرامة .. بدءاً بمن قرأ
- فقط - و مروراً بمن علّق وليس انتهاءً بمن فاض كرمه .
:
لأنّ التعبير : كتابة
و الكتابة : قلق __ ،
كان السُهد قَدَرَاً لمن امتلك قَدْرَاً من الكتابة ، فكيف بمن
استظلّ بالوارف الوافر من الكتابة كـ أنتِ !
:
تأكدي بأنّ أخوتك و صدقك لا يحتاجان إلى اختبارٍ ما
هي من المسلّمات ، بل من أقصى الفِطرة تأتي ..
- فقط - تلك الأشياء القابلة لـ - ربما - هي ما يلزمها الاختبار
لتثبت أو تُنفى تلك الـ - ربما - .
:
إطراؤكِ السابق و العابق بالروح ،
لا مفرّ من عجز ردّه إلا شكره والثناء عليه
وأنا الممتنّ لكِ كثيراً .. كثيراً جداً يا شمس .