الأستاذ عبد الله بن زنان :
ثقافةُ الفصولِ الأربعةِ الّتي تحدّثتَ عنها في مقالكَ هذا , الشّعور بتتالي رغباتِ السّنةِ في أرواحنا , الاستمتاع باصفرارِ الخريف ِو بردِ الشّتاءِ و زقزقةِ الرّبيع و حتّى احتراقِ الصّيف , كلُّ هذا لا أخالفكَ فيهِ , حتّى نقطة قد لا تكونُ أخيرة :
ربّما نحنُ بحاجةٍ لاعادةِ صياغةِ ثقافتنا الوطنيّة و لنفهم كيفَ يحافظُ الواحدُ منّا على وطنهِ حتّى حينَ يتركهُ هارباً .
و لكي نفعلَ ذلكَ , نحنُ بحاجةٍ لاحتضانِ الوطنِ لنا , لمحاولتِه السّكنى فينا بحيثُ لا يغادرنا , حتّى لو غادرناه , و لا ينفكُّ عنّا حتّى لو حاولنا انتزاعهُ مع ملابسِ شعورنا بالبردِ فيه [في عزّ الصّيف ] !
:
شُكراً لهذا المقالِ الثّريّ .
تقديري !