
لحظة..
أرخ النهار أهدابه.
ورفت رموش السماء ..
ناثرة أحلام زرقاء على قوافل الرحيل ..
لينهض دوي هناك على بقعة سوداء..
شمس ترتل تعويذة المساء ..
تنفث كل الأماني لرواد الليل..
وتستغيث برسول أمل عقيم ..
هروبا من حصار الوحده..
وتضحية لأجل بقاء حلم وردي في أحضان الدفئ..
لكن تبقى صرخات غيوم الفقد تلتف حول عنقها..
تبقى أمنية معاقه تمشي بعكاز أنثى..