منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مِنْ كُوبِ قَهوَة .. !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2008, 11:53 AM   #16
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي



حَكَايَـــة مُلَثَمـــَة .. !!

أجَزُمْ هَذَا الْمَسَّاء ســَ أحَكِيْ فِيْكـَ / حَكَايَة ..

حَكَايَة مُلَثَمَة / أُمَزَجُ حُبَّينَ / حُبٍّ الْهَوَى وَ حُبٍّ الْنَشْوَة ..

سـَ أجَعْل نَفْسِيْ الْعَرُوْسَه بـِ جِسمِيْ الْمُزَيَّنَ

بِأثمَاْرِيْ ..

وَ سـَ أجَعْلكَ سِمسَارٌ خَرِيْطَتِيْ

تُقْبِلُهَا كَمَا تَرِيْد ..

لأنكـَ أهَلاً لِذَلِكَ ..

حَتَّىْ تَصْنَعَ خَبَاْيَاْكَ / فِيْ ذَاتِي ..

وَ تَفِضُ ذَّوَبَانِكـَ / فِيْ ذَاتِك ..

(مَا قُلْت ذَلِكَ إلاّ عِنْدَمَـا تَدَنُوْ بِقَربِيْ / .. أهَرَبُ )

وَلـكِنْ أنْسَابَت حَكَايَتِيْ فِيْ خَفـَاء .. لِتَحَنُوْ عَلَى وَجَنَتِيْ خُجْلَى ..

/
/

مَعَ مَعْزُوْفةِ الْصَمْتِ وَ الْهَوَى .. كــَانَ كَمَـا هُوَ / عَلَى غِيْرِ الْمُعْتَاد مَعْ نَسَماتِ الْهواءِ الْبَارِدة الْتِيْ تَهُبْ مِنْ نَافِذَةِ غُرْفَتِيْ ..

يَشْرُبْ قَهَوَتَه / يَقْرأ الْجَرِيْدَ .. وَ أنـَا مُتَعثّره وٌهُوَ دُون مُبَالاة ..
أَكْادُ أجْزمُ أنَهُ مُنْتَعشُ / وَ قَلبِيْ مُتَثْلِج وَمُرتعش ..

أسَئِلْة كَثِيْرةَ مُعَلْقَة فِيْ صَمْته ..؟
يَصَعْب فَهَمَـه .. يَصَعْب تَسَمِيْته .. !
أنْتَ مُحِب .. أمُ عَاْشِق ..؟
أنْتَ زَمَنِيْ .. أمُ حزْنِيْ ..؟

أحَيَاناًَ أشْعِرُ بـِ الْعَجزٍ .. فـَ أَوْد ُإنَّ إرتِكَبْ حَمَاقَأتِي فِيْكَ / كِيْ أصرَخُ بَيْن َالْحِيْن ِوَالآخَرْ .. فِي وَجْهِِه ..

وَ أعِيْدُ تَرتِيْباْتِيْ مِنْ جَدِيْد ..
فـَ أُزاوِلُ مَهنَتِيْ حَتّى تَشْعِر بـِيْ ..
يَدِيْ تُلاَمِسَ خَصْلاتِ شَعْرِيْ الْمُسْتَرسِلْه مِعْ نَسمَاْتِ الْهواءِ ..
تَتَحَرِكُ يَدَايْ عَلَى فُسَتَانِيْ الأصَفَر لـِ يَكُونَ أكَثّر إغِراء ..
مَعْ دنْدِنتِيْ بـِ صَوْت ينقُذُنِيْ ..
حتّى أتمكّنَ مِنْكـَ ..

إلا تَشَعْر بِكِيانِيْ ( تَبّـاً )
كَأنِيْ لاَ أنَتَمِيْ لـِ نَفْسِيْ .. !! فـَ أُنَاْفِس الْمَسَّاء فِيْكـ ..
سَاْفِرِيْ أيَتُهَاْ الأمُسِيْة وَغْلَقِيْ بَـابَ الْهَوَى عَلَى وِشَاحِ جَذْوَة الْوَصْلِ ..

دَعِيْ عَنْكِــ سُبَاتِ الْعَاشِيْقِيْن .. لَمْ يَبَقْى بِيْنِيْ وَ بَيْنَـه أجْزَاء خَفَقَاتَ الْعَاشِيْقِيْن ..
أْصْغِيْ إلَىْ أُذُنِكِ .. ! ؟

ألاّ تُحَاوِلِيْن اِسْتَراقَ النّظَر إلِيه ..
لآ أسَـتَطِيْع !
لآ أسَـتَطِيْع !
فـَ لآ أسَـتَطِيْع مُقاوَمتِكــ ..

مـَاذَا أقَوْل أنـَا الآنَ ..؟ / وَ عَلَى مِدَّادَ حُبِيْ أهَرَبُ عِنْدَمَـا تَدَنُوْ بِقَربِيْ .. !

هِيـا اِسْتَرِقِيْ النّظَر ..
نَظَرتُ لـهُ مـَا زَالَ يَقْرأ الْجَرِيْدَةَ ..
فـَ يَخْتَلِس / عِيْنِيْ .. ( تَبّـاً ) ..
فـَ تَرَتَعْشَ أهْدّابِ عِيْنِيْ .. ثُمَّ تَتَوَسَد عَلَى رَاحَة يَدِيْ ..

أوَتَعْلَمُِ .. ؟
خِلالَ ثَّانِيَة أسَـتَطِيْع قِرَاءِةَ بْحَرٍ عِيْنِيْـكَ ..
تَبَحثُ عِنْ قَلْبِيْ .. كـِ ينقُذُك !
تَبَحثُ عِنْ عقْلِيْ .. كـَ يفهَمُك !
لآ تَراْنِيْ وَ لكَنِيْ أشَعْر بـِ أنْفَاسِك ..

أشّمُ عِطْرِك .. فـَ هُوَ مُمَيْز لاَ يُبْرَح مُخِيْلَتِيْ ..
تُثِيْر جُنُوْنِيْ بـِ جَرحِكَ الأخِيْر .. !!
تُثِيْر جُنُوْنِيْ بـِ صَمْتك فـَ تُعَاْقَبَنِيْ بِمَا لَم ْ أفَعَل .. !

أشَعِرُ بـِ الْعَجز لـِ قَدرتِكَ عَلَى قِرَاءِةَ مُقَلتِيْ ..
وَأَرغَبُ فِيْ لَيَالِِيْ الْغَرَامَ (وَ لْكَنِيْ خُجْلَى ) ..

قَدْ يَكُوْن الْصَّمْتُ أبْلَغ مِنْ الْكَلاَمِ فِيْ رُبُوْعِيْ ..
لِمـَا لاَ تَفَهَمنِيْ ..؟ لِمـا ..

فَجّأةَ اِنْفَجَرت الْجنِيْةَ الْتِيْ تَسْكُنْ عَقْلِه ..
وَ صَفَقَ كَفَيْه وَ ضَحَك ..
لِمـَا لاَ تَتَوْقَفِيْ .. عِنْ تَقِيْيمِيْ ..؟

تُولَدُ الْكَلِمَات بَيْنَ سَاعَة .. وّ أنْتَ صَرخَتَ بِكَلْمَة كـَ الأقْدَاْرِ ..

وَضَحَكت عِيْنِيْ دَمُوْعَا / فـَ إذّا بِيْ أضَغَطُ عَلَى أصَاْبَع أعَصَاْبِيْ .. وعَضِيْتَ عَلَى نَسِيْج شَّفَتِيْ ..

تُدَمِّرُ نَبْضِيْ الْمُلْتَهِبَ .. بـِ جَرحِكَ ..
تُطُوْقُ جَسَدِيْ / بـِ رِدَاءَ الْعُنْفُوَاْنٍ الأخِيْر ..
أمْ إنْكَ تُعَاْقَبَنِيْ .. لـِ هُرُوْبِيْ عِنْكـَ ..؟

وَلْكِنْ سـَ أُحِبُّكَ بـِ صَمْتَ ..

حَكَايَــة أنْسِجُهَا في الْمَسَامِعِ / لاَ أعَتَرِفُ بالْبَداِياتِ وَ النَّهاِيْاتِ ..
وَلَكِنْ أجْزَاءِ مِنْهـا تَمتُ لـهُ وَ لِيْ .. !!

 

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس