رُبما في جوانب الدهليز العميق
كان نسراً يتربص بمن يطرد روحة في العتمة !
أكان النسر من سُلالة الوطاويط في حين لم تكن العتمة ظلاماً.؟!
الجوانب تزداد في جوانُبها ولم يكن ثمّ رصيف منقوش بِة أن القلم أمانة والكِتابة رسالة والثقافة ليست ثرثرة مُنمقة تُطرب كاتُبها في وقت تُخاطبُ بِه عقولاً وجذوراً نقية مُستقاه من نظريات وأراء هادفة لاتقل قداسة عن أي رسالة سامية تهدف للإرتقاء بفكر الأنسان وحياته...
رُبما إنحازت نقطة من ضعفك إليك ورُبما أنحزت أنت إلى قوى لاتُقيّم الوزن بالتنقيط ولا تنتهي مسافاتُها بالحواجب والإشارات .. كأن النقاط تُخيّرك في نفسكِ لتبدو فوق عادتك على إختلاف الأمد..!
كم خُطوة ستهدي لهذا الدرب حتى يتغذّى / وكم هذا العُمر سيمنحك من الخطوات.؟!!
أُسدلت الستاره فلم يعد ثُمة ماء يسقط إلى شِفة الضمآن حتى وإن كان في معية الظِلال .. فقد حان لهذا الصوت أن يخفت قليلاً حتى تكون الضجة أوضح في غير أورقة الرياح..!!
هُناك ميعاد آخر لكُل بداية .. وهُناك أوساط لكل حال .. وإن توانت الحرائق بوهم الأقنعه المزيفة حين ترفعه للسماء وهو قابع تحت الأقدام على مائدة التذّوق فيلتهُمك الإشتهاء وتلتهم أنت الباب فلا تستطيع الخروج لعلّك تنهل من كفّك مايتفق مع الرمال فتحضى بدوامة العتق من تسولك نعلي...فالاشياء تتراكم وتتفرق وإن تكاثرت بواعثها وتناهى شك في مُفردة البقاء ...!! أين المحطة .؟ لاتلقي الشباك وأنت في منأى عن قبضة الموج..!!
كيف ستلتمس من عينيك أن تأخُذاك إلى كُل مايتجسد أمامك وأنت تتجفّف بما تحتك من تحت غُمرة مطراً لاتراه...!
/
\
ستعود
تحمل وجهك المأخوذ بالسواد وترحل للجحيم تبحث عن مساحة ضائعة بوقت شارف على الإنتهاء ... ثم تنسى أنك المّلاح والجاني إذا أقتربت من شاطيء الأمآن..!!
/
\
أنت من يختار وبيدك أن تختار ..!!
/
\
عفواً
والعفو من شيم , المطــر... أن تنمو خارج مساحة الإغفاءه واللافتة في السديم .. وحدك تمتطي منفلتاً إلى التيه..!!
*
*
*
لفتة بيضاء
/
\
فقط ... قمة الخير تبقى خالدة تدفعُك إلى الأسمى ... إنها لاتقترب من سراب .. بل تتصل بقُدرة تعتنيها يد إلهية مرتقبه شمساً وليدة من غياهب ليل هارب..!!
خ
ا
ل
د