رَتابة تَشْبهُ الْأَبْتِذال أَو رُبما هي عَادة تَخْتَرِق فَطْنة الْ ـمَللْ , تَزْهقُ بِ الْأَشْياء تُوليها نَحر الْ ـفَراغ
لِ يَدُس اللسَان بَعدها دَاخِل ضَعْفِ الْ ـثَرْثرة كيّ تَذْبل فَجأة وَ تَنْحني الْ ـتَرتيباتُ بعدها لِ تَلْتَف وَ تُراهن
من اللْذي سَيموت أَولَاً ..!؟
يَبْتَهلُ الْ ـقَلمْ : أَخْشَعْي .
يَتحجرُ الْ ـمَكتبْ : لَا تُرَفْرِفيّ .
تَحْترقُ تَجاعيد الْ ـجَدار : جَسدكِ غير مُتناسقْ .
يَنْفلتُ الْ ـبَلور : أَنا كَاذبْ لِ تَكْذبي.
الْ ـشَرْشرف : دَمْ.
ثَغرُ الْ ـكَتاب : تَحملي وَصايايّ الْعَنِيدة.
لمْ أَعدْ أَدرك أَي مَرارة تَحولتْ إِلى حَورية سَمْراء , وَ هلْ كَانت تَقطنُ سَعادة مُتَلظية تَلْعنُ بقايا الْأشياءْ..!