د.محمد فؤاد منصور
سيدي الفاضل .. أوتعلم مقدار فرحي بكِ هنآ كيف يكون ؟!
بالتأكيد لا تعلم .. و لكن ما يجب معرفته إنني سعيد بك هنآ بـ درجة تفوق المنطق !!
أعذرني لقد تغيرت الأحرف .. و ضاعت.. و أنعقد لساني .. و هاجت أفكاري بعيداً ..!
القصـة /
لكي أكون معك صريح .. فـ هذه أول تجربة قصصية لي أكتبها .. و تستطيع القول إنني لم أدخل هذا العالم من كل أبوابه بعد .. !
نعم فـ لقد أعتدت أن أكتب أشياء معقده عما طرحته هنآ ..!
و لم أكتب ذلك إلا بسبب وجود أفكار تترنح في مخيلتي .. !
كنتُ أفكر كيف للمشاعر أن تتبدل في يوم و ليله .. !
و كيف للإنسان أن يضع تحديات و أحلام زائفة و يعتقد إنها سوف تركله إلى عالمه المقدس لوحدها ..
أفكاري كانت صغيره و مشتته و ربمآ بعيده عما نحن عليه .. !
و لكن أوتعلم إنني كتبت نهايات كثيره لهذه [ القصة القصيرة ] و أسمح لي أن أناديها بذلك .. فـ لقد أسرتني هذه الجملة خصوصاً بعد إعتقادي بتطبيقي لها لأول مرة .. و لكن مزقت الكثير و الكثير لآنني لم أكن مقتنع .. حتى توصلت إلى هذه النهاية . و صدقني حتى الأن أنا لست مقتنع بها .. و لكنني عندما وقعت في محبرة تنوح للفرار أستوطنت تلك و على الرغم إني أشعر بالغربة بها ..
و صدقني ..أنا الطالب الذي يتشوق لكي يتعلم و ما زلت أنت مدرسي .. !!