حدث في مثل هذا اليوم(30 يونيو)
......
30/6/1995
تولي الشيخ الإمام "حسونة النواوي" مشيخة الأزهر، وهو الشيخ الثالث والعشرون في ترتيب من تولى مشيخة الأزهر
30/6/1971
توفى الفقيه الكبير عبد الرازق السنهوري، صاحب كتاب الوسيط في القانون المدني، ومؤسس مجلس الدولة بمصر، وواضع عدة قوانين مدنية لبعض البلاد العربية
30/6/1970
توفى الأديب الروائي المصري محمد عبد الحليم عبد الله، أحد رواد فن الرواية في الأدب العربي الحديث، من رواياته: لقيطة.
30/6/1967
فى مثل هذا اليوم تم التوقيع على معاهدة الدفاع العربي المشترك بحضور الملك الحسين والرئيس جمال عبد الناصر
المجلس الاقتصادي والاجتماعي
من أهم الأجهزة التي تنظم العمل العربي المشترك في إطار أعمال الجامعة العربية هنالك المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي أنشئ من وزراء الدول الأعضاء المختصين بالشؤون الاقتصادية أو من يمثلونهم بموجب تعديل للمادة الثامنة من اتفاقية الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية، بحيث ينشأ مجلس باسم المجلس الاقتصادي والاجتماعي يضم الوزراء المختصين ووزراء الخارجية تكون مهمته تحقيق أغراض الجامعة الاقتصادية والاجتماعية والموافقة على إنشاء أية منظمة عربية متخصصة.
اللجان العليا الأردنية العربية المشتركة
في إطار دفع التعاون الثنائي بين الأردن والأقطار العربية، أنشئت لجان عليا مشتركة مع عدد من الدول العربية التي ترتبط بالأردن بعلاقات تعاون واسع، وتجتمع اللجنة المشتركة دورياً وبالتناوب في عمان وفي عاصمة البلد العربي المعنيّ ، برئاسة رئيس الوزراء في كل من البلدين وعضوية الوزراء المسئولين عن الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي والفني والثقافي
30/6/1935
فى مثل هذا اليوم زلزال شديد يضرب مدينة كيتا فى باكستان و يسفر عن مقتل 26 الف شخص
30/6/1923
فى مثل هذا اليوم سجل المهندس الفرنسي انطوان بارني ـ Antoine Barnay” (1898 ـ 1945). في 18 آيار 1923 براءة اختراع طريقة الربط الأتوماتيكي بين مشتركي الهاتف وكان ذلك بداية ظهور العداد. ولكن هذه الطريقة لم تعد مستعملة.
30/6/1885
ابتكر المهندس المعماري ”وليم لوبارون جيني ـ William Lebaron Jenny ناطحات السحاب عام 1885 في شيكاغو. وكانت المباني المرتفعة قد بدأت تكثر في المدينة منذ الخمسينات من القرن التاسع عشر هرباً من المياه التي كانت تحيل الشوارع إلى قنوات. وهكذا صمم لوبارون هيكلاً مركزياً، يرتكز عليه كل البناء. ويحتمل الإرتفاع بالمبنى عشرات الأدوار، أما الجدران الخارجية فمجرد واجهات لا يُحمل عليها شيء.
30/6/1870
وَضع قانون دار الكتب المصرية الأول ولائحة نظامها، وبمقتضاه قامت دار الكتب وبدأت صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الفكري
30/6/1814
فى مثل هذا اليوم تم توقيع معاهدة باريس بين فرنسا و كل من بريطانيا و روسيا القيصرية و امبراطورية النمسا و المجربعد انتهاء حروب بونابرت
30/6/1668
الدولة العثمانية تبدأ حرب "كاندية" لفتح جزيرة كريت، وكانت أوربا المسيحية تمطر كاندرية بالمساعدات، وتعتبر هذه الحرب معركة كرامة بين الإسلام والمسيحية.
30/6/1431
فى مثل هذا اليوم الانجليز يعدمون جان دارك حرقا
"جان دارك" هي إحدى الفرنسيات التي ارتبط اسمها ليس فقط بمقاومة المحتل البريطاني، وإنما بالمقاومة النسائية في العالم.
ولدت جان دارك عام 1412م بمدينة "دومريمي" شمال شرق فرنسا، وتوفيت عام 1431م في التاسعة عشرة من عمرها بمدينة "روون" في إقليم نورماندي شمال البلاد بعد أن أحرقت قوات الاحتلال جسدها حية واتهموها بالإلحاد.
ترجع شهرة جان دارك إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة "أورليانز" الفرنسية عام 1429؛ حيث استطاعت جان دارك لقاء الملك الفرنسي "شارل السابع" بمدينة "شينون" وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها وهي تخليص أورليانز من براثن الإنجليز.
وتقدمت "جان" التي كانت تبلغ حينها 13 عاما على رأس جيش صغير وتمكنت من الانتصار في معركة بمدينة "باتاي" وطرد جيش الاحتلال من أورليانز.
وعرفت جان دارك منذ ذلك الحين باسم "لابوسيل دورليانز" (La Pucelle d’Orlenas) أي عذراء أورليانز.
ملحدة ومرتدة
إلا أن جان دارك التي وهبت نفسها في عمر مبكر للكفاح والمقاومة ضد الإنجليز أخفقت في "كوبييني" قبل أن تصل إلى باريس، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" نسبة إلى جنود دوق "بورجوني" المعارض لمقاطعة آرمانياك، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30-5-1431م.
وفى عام 1450 أي بعد 19 عاما على حرقها أقيمت محكمه خصيصا لتكريمها، ولم يتوقف التكريم عند هذا الحد، بل إنه في عام 1909 -أي بعد أكثر من 450 عاما- جرى تقديرها كمسيحية؛ إذ تم تطويبها، ولقبت جان دارك بالقديسة في عام 1920.
في الأعمال الأدبية
بقيت جان دارك مصدر إلهام للعديد من المبدعين الفرنسيين، وخرجت الكثير من الأعمال الأدبية التي تروي قصتها. ومن أشهر هذه الأعمال قصيدة "كريستين دو بيزان" في عام 1429م وكانت جان داراك حية، وحملت عنوان: " جان دارك ". وكذلك المأساة المسرحية التي وضعها الأديب "شولر" عام 1801 وجاءت تحت عنوان: "عذراء أورليانز". كما وضع "شارل بيجي" في عام 1897 المأساة الثلاثية التي حملت عنوان: "جان دارك". وفى عام 1928 أنتج "كارل دريير" فيلما بعنوان: "آلام جان دارك".
لويز ضد السلطة
ولم تكن جان دارك وحدها رمز المقاومة النسائية في فرنسا، بل كان هناك أخريات وإن اختلفت أشكال المقاومة، ومنهن "لويز ميشيل" مدرّسة المرحلة الابتدائية التي اعتبرت على رأس لواء الثورة والتمرد ضد السلطة وأصحاب رؤوس المال.
ولدت لويز ميشيل في "فرونكورت لاكوت" بمقاطعة "أوت مارن" عام 1830، وتوفيت في مرسيليا عام 1905.
والتحقت لويز عام 1871 وكان عمرها 41 عاما "بالكوميونة" Commune، تلك الثورة التي فجرها عمال باريس ضد حكومة اليمين، وكان انضمام لويز إلى العصبة الشيوعية الدولية في شبابها أثر كبير على هذا التطور في حياتها، وعُرفت لويز في هذه الفترة بنضالها السياسي ومقاومتها لسلطات الرئيس الفرنسي وللتيار اليميني السائد.
وأدى تمرد "لويز ميشيل" وانحيازها للفقراء إلى نفيها إلى مقاطعة "كاليدونيا الجديدة" الفرنسية فيما وراء البحار، حيث مكثت بها 7 سنوات بين عامي 1873 و1880.
نضال القديسات
وفضلا عن جان دارك ولويز ميشيل، حفل تاريخ فرنسا بمقاومات ومناضلات عديدات، من بينهن "سانت جنفييف"، وهي قديسة مسيحية لها مكانتها التاريخية المميزة، خاصة في باريس. ولدت جنفيف في "نانتير" عام 442، وتوفيت في "لوتيس" عام 502، في الـ80 من عمرها. وقامت "جنفيف" بدور كبير في إثارة الحماسة في نفوس أبناء مدينة "لوتيس" الفرنسية في مواجهة القوات الغازية للملك "آرتاليا" الذي أسس إمبراطورية عظمى انهارت مع وفاته. وتمكنت "جنفيف" بنشاطها في شحذ همم المواطنين ورفع معنوياتهم ضد الغزاة.
30/6/1277
توفى السلطان "الظاهر بيبرس" المؤسس الحقيقي لدولة المماليك في مصر والشام
...
......