اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايد الحربي
عزيزي عبدالله العويمر
ـــــــــــــــــــ
* * *
فرقٌ أنْ تقول بأنّ الإحساس مهمٌ بالكتابة
وأنْ تقول أنّه ركنٌ أساسيّ في الكتابة
الأولى أرحبُ من الثانية بأنّها قادرة على جعل أشياء
كثيرة تكون مهمّة في كتابة أي نص - وهذا ما اتجهت
له أنا في كلامي وماقلتُه أنت قبل الفاصلة - ، والثانية
ضيّقتَ بها واسعاً ياعبدالله إذ جعلت ماهو أساسيّ عندك
أصبح شرطاً عند كل من أراد أنْ يكتب وهذا خطأ على حدّ
جهلي .
:
أمّا سؤالك لي عمّن قال " أحبك " وظهور إحساسه فيها
فسأقول بأنّ في هذا القول " قول " لا كتابة هذا أولاً
ثانياً : لو كان إخراج الكلمات بهذه السهولة من قياس
الإحساس بها لما وُجِدَ الكاذب بيننا والمنافق ولما ابتسمت
تلك الأنثى على سذاجةِ رجلٍ قالت له " أحبك " وذهب مصدقاً لها
|
حبيب ألبي
مالذي يجعلك تكتب ؟
هل الكتابه تأتي بلا شعور لديك؟
ماقصدته في ردي
أننا حينما نكتب يقودنا احساسنا تجاه مانكتبه -أي شيء-
قلت لك
أن الاحساس هو ماجعلك تحفظ بعض النصوص من موروثك وإلا ماتفسيرك لحفظ بعض القصائد والتأثر بها؟
لازلت أقول
أن من يكتب بلا إحساس يولـِد نصّا ميتا ً ولو زخرف النص لفظه
وأن من يكتب احساسا ً بلا تمكن باللفظ ومهارة ً به كذلك
كلاهما مكمل للآخر
ولك وجهة نظرك
أما في كلمة أحبك
ياخي ولا يهمك
لنعتبرها كتبت من حبيبتك ومن أخوك ومن عدوّك ، كيف تقرأ معناها الروحي يارووووحي:009:
أما وجود المنافق والكاذب فهذا احساس المنافق والكاذب والحبيب
بمعنى
الحبيب كيف تراه حبيبا ً
بإحساسه الواصل إليك أم بلفظه وزخرفته؟
والعدو إحساسه يختلف عن الحبيب
والمنافق كذلك
أحبك
هل تجدني كاذبا ً فيها أم صادقا ً؟
وليش:013: