اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
عِطْرٌ : تَلهَثُ الأَنفَاس لَهُ ، واسْتِنشِاقَهُ غِيابٌ حَيثُ النُورْ وَ يَرفُضُ العَودَة ، رِيحَته عُودٌ عَبِيقُ
يَغسِلُ صَحرَاءْ الهَواءَ بِـ رُذاذاتِهَا المِشبَعةُ بِالضَوء
جَنة : مِن أشجَارِ نُورِ ظِلالُها وَارِفَة ، أوراقهَا مُشعَبَةٌ بِـ ثَمَانٍ وَ عشرِينَ عِرْقٍ تَجرِي فِيه ٍجَمالِيَاتُ الحَرفِ سِحْراً ، يَنْخَرِطُ
فِيهِ الطُهْرِ بِالسِحرِ دَوْماً ..
تَخشَعُ لِـ زُهيرَاتِهَا أَوصَالُ الألبَابِ وَ وتَعتَزِلُ كُل شيءٍ ما عَدا أَرضُ البهَاءِ [ أَنتِ ] ..
[ القَولُ فِيكِ نَقُصٌ يا حُبْ وَ إن اجتَهَدتْ ، فَـ اعذُرِي ] (:
|
تَعَالِي وَسَابْقِيني اليْكِ ياوَرْد ,
طَرِيقي الْمُؤدِي لـِ حَيثُكِ ..قَصْيٌ جِداً / سَاكنٌ جداً / هَاربٌ جِداً
..يُنْصُتكِ ..يَهفو نَحْوكِ بِركُودٍ ..يَتَذوقكِ ..ثُّم يَجْيء اليَّ ..يشْتَكِي مَغْفرتك الْشَديدة لِ طَيْشه الْطفل ,
..../ قُولِي على كتفِي .. ولا تَجْتهدي ..أنتِ حَتى الْكَمال يَهويّ لأخْمصكِ ..ويَسْتهوي نفسه فيِّكِ
ب انهماركِ :
يُلعثمني قلبي انَّك تَخْتزلين طَبائع كُلَّ الْنساء ..بل طَبْيعة كُلّ النْساء .. وأتوّه في طَبعٍ واحدٍ يُؤطركِ في عيِّني المْليئةُ بكِ
بِ تَحادمُكِ :
اوقن ان لا مسافات بيني وبينكِ ..ف أنتِ تُطبقين الأرصفة كما الأرغفة .. وتُلغين كُل المسافة ,
يَاوَرْد :
أنْتَميِّكِ ../ ف خلِّديني
