عَبر..نيّر آرائكم..خرجت بنتيجة مفادها..أن للمنتدياتــ مكانتها الـ لن تصلـ
إليها المدوناتــ..لكن للمدونات نكهتها الخاصة وبعض ميزاتـــ
لن نجدها في المنتدياتــ.
سأمرر الفأرة الضوئية على آرائكم كـ اقتباس سريع
ـ بدايةً علّق أخي حمد ..
وجعلت تعليقاتهـ كـ رؤوس أقلام..
: المدونات /تفتقر المناقشة وهي ظاهرة مؤقتة
المنتديات: تملك روح النقض للأفكار واكتمال بنائها والنقاش لإنماء العقول حيثُ تضم خلائط أمزجة عقول .
ـ و تقولـ لحظة السؤال هو: ماذا سيكون طريق المدونات
ـ أما عائشة تُخيفنــــــــا من الجهل لـ نوعية فكر الكتّاب وأنا أؤيدها في ذلك بــــــــ شكل عام وليس اقتصارا على المدونة.
ـ ويقول عنها أُستاذ / قايد انها أشبه بكتاب ألفه صاحبه..وهذه تُريحني كثيراً..بل قد أسعى إليها.
ـ يقول أُستاذ /سعد هي مُحتكرة على صانعيها بينما المنتديات تفاعلية .ويرى أنها ستكون فيما لو عمّ سلب التعامل
إدارات المنتديات. وستنمو..كما يرى سعد.
ـ إغفاءة تستهويها في المدونات مساحة الحرية. وأيضاً أيدها
م/الملحم...لـــــــ يُزجي بــــ عبارة واثقة أن المدونة أكثر حرية من خلالـــــــــــ تجربة وواقع.
ألق صنفتها تحت تصنيفات جميلة فـ شبهتها بــ دكاكين وكلٌ يتبضع كما يشاء.وكيفما اتفق مع مزاجه وما يهوى.
ـ وأخذت نفساً عميقاً حينما قرأت إشارة عائشة الى نيتها في عمل مدونة.
ـ أصيلة أضافت عبارة راقت لي وأزجت بـــ فكري الى حيث المستقبل حين قالت _بدأت تنتشر_.
ـ عادت عائشة..لــــــ تُضيف الى الموضوع شرحاً من فكرة في رأسها تدور..وكم سعدت بـــ عودتها المتكررة.
ـ قال..أُستاذ عبدالله العتيق /عن أحد الحكماء (تكلم حتى نراك)..علقتها أنا في صدارة الفكرة.
وقالـــــــــــ هو أنها أي المدوناتـــــــــ تحكينا..ويالها من رائعة هذه الكلمة.
ـ ورأتها منالــــــ بُشرى ودليلَ وعي.
و يقول أُستاذ/ عبدالعزيز بأن كون الكاتب يكتب لأنه يُريد ذلك وبمزاجه ..فهنا تتميز كتاباته.ويحكي عن انسجام
وعزلة جميلة واربطها أنا بتوافقها مع مزاج القارئ نفسه..و تآلف الأرواح كـ وصف أدقّ.
يتوقف على ذلك كله ..متى ماوجدنا روحاً مُآلفِة.
و يعني هذا أننا لن نقرأ إلا ما يعجبنا.
إذن...
المدونة شئ يرتبط بالفراغ ،المزاج،التوافق الروحي. الاهتمامات.
المدوناـتـــــــــــــــــ مكان مفتوح على العالم .
ألا نجد أن هذه أيضاً تشمل المنتديات.
الفكرة الأهم..الافتقار الى النقـــــــــاش والتي ترددت كثيراً من الجميع.
"
هذه الخُلاصة كما تبدت لي.
سعيدة جداً وشاكرة للجميع مُشاركتهم لي الموضوع. وتعطير المكان بـــ عَبَق أفكارهم.
"
وكان صباحاً جميلاً ذلك الصباح..شعرت معهـ أن حروفنا لن يطالها النسيان..وهُناك من يحب أن يقرأها
ويعرف الطريق إليهــا.
"