منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ تَعَصّب ! ]
الموضوع: [ تَعَصّب ! ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2006, 05:48 AM   #8
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45694

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعد الليل
أقاموا منذ زمن منظمة عالمية سمية بـ عصبة الأمم المتحدة
وهذا لا يمنع عنها العالمية ولا يمنحها القدرة الالهية
وبدلوا أسمها بعد زمن لتصبح منظمة الأمم المتحدة
بعيدا عن الأسماء .. جاء التنظيم الجديد لينظم ذلك التعصب الأول
رغم علمنا أنها مازالت تمارس الأول ولم تهتم بأي تنظيم جديد


عندما يقول العرب أن إمريكا تتعصب لبني جلدتها
وعندما تصوت بالفيتو ضد قرار وقف الحرب على لبنان
وعندما نقول أنها تتعصب لكل ما يمنحها سلطة المادة والقوى
هنا
رمينا وتسميتنا لها بـ التَعَصّب لا يُحسب علينا مرض ولا يكون ظلم لها


نتيا أتعصب
للحروف الجميلة
وللأقلام الواعية
وللادارات التي تحترم كُتابها
ولمساحات الحرية الممنوحة لي ولغيري بالتساوي

وعندما أتعصب لـ أبعاد أدبية
لأنها بيت جديد يحتوي حروف راقية
فأنا هنا أتَعَصّب لقول جميل وفعل راقي
ولتميز يسير بهدوء ليرتقي برقي أحرفْ كُتابها .. نحو التميز

نأتي لتهمة التَعَصّب
ليست هي قذف أو رمي بحجر
ولا تعتبر تجني أو مرض أو نقص
ولكن هي .. رأي آخر !!
قابل للنسف لغياب الدليل
أو تصويب التَعَصّب اذا كان الرمي راقيا عادلا !!

التَعَصّب !
ليس كله ذم وليس كله ظلم
ولكن الأدلة .. والأهداف
تمنح هذه التهمة .. أهلية القبول أو الرفض


قايد الحربي
كما هي عادتك
طرح مميز يليق بوعيك الراقي .. وبـ أبعاد أدبية

تحياتي

بعد الليل
ــــــــــ
* * *

جميلٌ حضورك والنور

:

سأبتعدُ عن السياسة لأقترب من الاقتصاد :
عندما ينحازُ تاجرٌ ما لبضاعته ويراها الأجمل
والأحق بالبيع فأنا هنا لا أقول عنه متعصّبٌ ، بل سأقول :
بأنّه يبحثُ عن مصلحته التي من حقه البحث عنها
كذلك كل شيءٍ في الدنيا ...
أنْ تنحاز لمصلحتك غير الضارة بالغير فأنتَ تبتعدُ عن التعصّب
للانحياز الذي هو طبيعتنا في " الأفضلية " .

قلتُ سابقاً بأنّ المتعصّب لا يرى فيه تعصّباً لكنّنا نراه كذلك
عندها نحتكمُ إلى أنفسنا فقط :
إنْ قسنا الأمور خارجاً عن " نظرة " التعصّب " المُسْبَقة " :
- هل سيستمرّ حكمنا كما هو ؟
إنْ وضعنا أنفسنا في مكان من اتهمناه بذلك :
- هل سنفعل فعله الذي من أجله اتهمناه بالـ " تعصّب " ؟

المسألة تحتمل الأكثر من التفكير قبل " التهمة "
لأنّ في نجاح من أُتهمَ بذلك . إسقاطٌ للتهمة ومن أطلقها .

سعيدٌ بتعصّبك لأبعاد
ومدركٌ تعصّبك للجمال
لكنّ تعصبك ذلك مفيدٌ لا ضار
لذلك : كنتِ أنتِ .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس