منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ قايـد الحربي ] أنت تحت المجهر بأعين أعضاء أبعاد أدبية ..ولك أن تستمع فقط - 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2008, 07:41 PM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحربي مشاهدة المشاركة


ثّمَّةُ أشْيَاءُ كَثيْرةٌ فَاتَتني عِنْدَمَا أرَدْتُ أنْ أكْتُبَهَا هُنَاك...!
مِنْهَا :

أنّني أَجْدُكِ سَيّئة , سيّئةٌ جِدًا .!

فَ فَي كُلَّ مَرَّةٍ أقِفُ فَيْهَا أمَامَكِ أرْتَبِكُ ,
ويَسْقُطُ الْحَرْفُ مِنْ يَدي وَ مِنْ عَقْلي,
وأفْقِدُ كُلَّ قُدُراَتَي عَلى نُطْقِهِ ..!

وَ كَذَلِكَ فَاتَني أنْ أكْتُبَ :
أنَّكِ كَ فَيْروْز تَمَامًا وَ غَمَامًا :
إذْ أنَّهَا أفْسَدَتْ ذَائقَتي في الْغِنَاءِ ؛
فَ بَعْدَ أنْ اسْتَمْعتُهَا , أصْبَحَ كُلُّ أوْ أغْلَبُ غِنَاءٍ سِوَاهَا سَيئًا ,
وَ نَدِمْتُ عَلَى مَا فَاتَني مِنْ عُمْرٍ في اسْتِماعهِ ..

وأنْتِ :
أفْسَدتِ ذَائِقَتي الْقَرائيَّة ؛
فَ بَعْدُ وَ أثْنَاءُ كُلِّ مَرَّةٍ أقْرأُكِ فَيْهَا ,
تَقَوْمَيْنَ وَبِ حَرَفَنَةٍ مُتَنَاهيةٍ فْي الْبَرَاءةِ
بِ تَعْرَّيةِ مَا يَكْتبُهُ سِواكِ - حَتّى مَا أكْتُبُه أنَا -
أمَامَي ,
...!

وَ أيْضًا
ثّمَّةُ أشْيَاءُ كَثيْرةٌ فَاتَتني عِنْدَمَا أرَدْتُ أنْ أكْتُبَهَا هُنَا ,
وَ ثّمَّةُ أشْيَاءُ كَثيْرةٌ سَ تَفَوْتُني كُلَّمَا أرَدْتُ أنْ أكْتُبَهَا ...!


عِطْرٌ وَ جَنَّة : عِطْرٌ وَ جَنَّة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






ياحَمْدٌ حُمِدْ
أسألك ولاتَلْتفت لِي :
هَل تظنُ أنّ الْمَلائِكة سَتُوبخني ..بعد أن وضَعت يَدْي عَلى وَجْهِي ..واخْتَبأت فِي دَهْشتي .. وَارْتَخْت حُنْجَرتي
بِقولي :
انكّ ’’ما عينٌ رأت قبلك [الأرض] .. ولا أذنٌ سَمْعت بعدك [ السماء ]..وما خَطْرَ على قَلْبِ بشرٍ انّك تَنْتمي حيثهم ’’
ياحَمْدٌ حُمِدْ
مِنْ فَرْطكَ فيّ الْرُوح ../ آمْنتُ انّك الْأرْواحُ الْمُجنّدة كُلّها ..
ليس لي فقط .. بل لكل أمرٍ أودع الله فيه رحمته ../ وقدّ كان مِنْ خِلالك
ياحَمْدٌ حُمِدْ
حينما تسمع وراءك نَشيدٌ حَزْين كَ مَوتِ الْوطن
ايضاً لاتَلْتفت :
فأنا أبْكي وهَنْي بِكَ تَحْتَ الأجْنحة - وربّ احمد -
’’ لاتلتفت ’’

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس