عِطْرٌ : تَلهَثُ الأَنفَاس لَهُ ، واسْتِنشِاقَهُ غِيابٌ حَيثُ النُورْ وَ يَرفُضُ العَودَة ، رِيحَته عُودٌ عَبِيقُ
يَغسِلُ صَحرَاءْ الهَواءَ بِـ رُذاذاتِهَا المِشبَعةُ بِالضَوء
جَنة : مِن أشجَارِ نُورِ ظِلالُها وَارِفَة ، أوراقهَا مُشعَبَةٌ بِـ ثَمَانٍ وَ عشرِينَ عِرْقٍ تَجرِي فِيه ٍجَمالِيَاتُ الحَرفِ سِحْراً ، يَنْخَرِطُ
فِيهِ الطُهْرِ بِالسِحرِ دَوْماً ..
تَخشَعُ لِـ زُهيرَاتِهَا أَوصَالُ الألبَابِ وَ وتَعتَزِلُ كُل شيءٍ ما عَدا أَرضُ البهَاءِ [ أَنتِ ] ..
[ القَولُ فِيكِ نَقُصٌ يا حُبْ وَ إن اجتَهَدتْ ، فَـ اعذُرِي ] (: