لا نَتصورُ أن تلقائيتنا قد تكونُ صفةٌ سيئةً تُعابُ علينا, وتجرحُنا إلا حين نَتقدمُ بها ونَنكسرُ. فليس كلُ الأرواحِ تحملنا على أننا كيف نَحن فالكثيرُ منهم يحملُنا على من نحنُ. وهُناك فَرقٌ كبير بينهما فالأول يَنظرُ إلينا بموضوعيةِ ما يحدثُ الآن والثاني يَنظرُ إلينا وكلُ تاريخِنا حولنا.