هو الحرف ...
سيّد أوراقي وأحلامي ...
منبر ذلك الوقور الساكن خلف أضلعي ...!
يهديكِ السلام قصائد عذراء لم تغتصبها أقلام الوجع ...!
والقبلات فراشات حُبّ ذات لون أبيض ونقوش حمراء تبعث في أعماقكِ ربيع العمر ...!
فتعالي نرقص للمطر ...
نغازل أوراق الأمنية بعطاء الشجر ...!
نزرع بحضن الحلم طفلة مدللة تشبه أمنياتكِ ...
وقد تقولي ...
حرفك أيها الوريث جنّة بوح ...
وسطورك حكايات عجيبة فأي كاتب أنت ...!؟
و أتساءل أنا ...
ماذا عن سماع صوتي ...!
ألم تطرب مسامعك لحديثِ دافئ ....!
ألم تشتاق خلايا حنينكِ لتلك اللغة المعطرة بزجاجة روحكِ ...!!
لا أردي ...
أشياء كثيرة تراودني هذا اليومــ...
وقد كانت ثواني اللحظة صادقة / ناطقة بنا ...!
فهزي شجرة اللهفة وتساقطي على صدري أغنيات لا تموت ....!
تحياتي