منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمواج بلا شاطئ
الموضوع: أمواج بلا شاطئ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2008, 02:27 PM   #84
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري مشاهدة المشاركة
( 33 )





* موجة جافة *


هدرا ً تقطـّع ريق حرف جفما بين التكهن والغناء
كيف تسحرك العيون وفي يديك القيد
تحلم بالتجول بين أقبية السماء
وبلاد هذا العمر مقفرة يابسة

تحسو مناقير الحوادث ضوء وجهك
كيف تنضح ما بجوف الغير من ترف
وأنت بلا غطاء

الله من عشق اللهيب ومن مشاجنة الرؤى
هذا أزيز العنف يخفت في عروقك
والملح ينفذ من خلايا الشعر
يهدأ في دماك الارتعاش
يغلق نافذة الخيال
يذبح طائر الشوق
ويحرق الشجر

بعني ولو بالبؤس عافية للشجون
إني مللت زحام ذاكرتي

أشعر أنني في قبة وحدي يدور بي الجنون
ولواحظ الأقدار ترمقني
وأظافر الأحزان ،، تنهش بين أنسجتي
وأنياب الظنون تسحقني

لن يربح الظمآن ،، في سوق الخطر
سيندم ثم يرجو أن يباع الصحو بالحرمان


أهو الخوف ،، أم الانتقام ،، أم الرغبة في الألم ،،

أم الحزن الموروث للموت ،،
أم رد الفعل الطبيعي للحب ،،
أم الشك ،، أم الحيرة ،، أم السير في عكس الاتجاه ،،
في الحياة مسوغ لأي من هذه الأسباب ،، وفي كل دورة يتهدم كل ما الإنسان إنسان به ،،
نزع بي خيالي إلى فترة من العمر أشبه بالأساطير ،، كانت النسائم تؤرخ بها ،،






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;

أتذكر ؟!،، نحن أي شئ ،، ولكنا ننبض ،،

حقيقة هرب دمي ،، تماسكت ما وسعني التماسك ،،
تلاطم الموج وتطاير الصور تغرقني من جذوري ،،
الوردة نابتة في الصحراء ،، أتعلم ؟! ،،
يتلاشى الاحتجاج في صمت ،،
تشل الإرادة عاصفة من الأنفاس الحارة والتسلل الماكر لأوتار العود ،،
لم لا يبقى في المزاودة إلا الأشياء الجافة ؟!



- هل دعوتني لتحملني مزيدا من الهم ؟! ،،
- شعور بذلك في مثل حالنا هو ما يهبنا الجدارة ،،
- يحكمنا منطق وتسيرنا احتمالات أم تراك تنسى ؟! ،،
- من ناحية الشعور فنحن ذات الرحم الرحيم ،،


وبقدر ما حصرني المنطق ثرت عليه ،، وكلما اشتد الحصار اشتدت الثورة ،، لا أرفض المغامرات الجنونية ولكني أخشى الهزيمة ،، على الأقل لم أمض في اندفاعي إلى نهايته ،، أجل سأحاول ،، ولأصبر على الجنون وأنا من القلق والحيرة في نهايته ،، وعندما سكنت الريح وآن الذهاب أطالت قبلتها ،،


]خارج التوقيت[ ولكن ألا يستوي انقضاء الصيف والشهر والعمر ؟! ،،
إنها مسألة أرقام وإحصاء لا وقت ،، ضليع بذلك ولكن انكشف العالم على حقيقته الثائرة فكيف أغادره دقيقة واحدة ؟! ،،
مازالت الأفكار المائية تطن برأسي وتأبى الجفاف ،، ورغم ذلك أفكر في الزوايا ،،
ترى لو رفع صوت العقل في كل حين أكنت حينها شهيدا ؟! ،،



جلست قبالة الإنصات وأنا أجذب نفسي من بحر الانفعالات الذي يشدني إلى أعماق مقطوعة شمه والتصفيق وشطحات رقص الفرس الحجازية ،، بين أمواج متلاطمة من الصداقة والازدراء والعشق ،، رياح الصمت خارج الشاليه تعزف وتعصف ولكني أقاومها في إشفاق لا يخلو من قداسة ،،
مازلت أذكر وبشدة فأغص بالمرارة ،، أي أحلام وأي نبوءات اقتلعت من صميم التردد اندفعت بالحديث خارج الأسوار بلا رواية !! ،،
تلاشت البهجة فجأة من صفحة الأشعار وبات وجه الماء كأنه مصباح انقطع عنه التيار ،، شحب عنها اللون وهي ترنو بوجوم ،، لأول مرة أرى المقدسات مسحوقة بلا حيوية ولا كبرياء ،، وجاء صوت ليقول : الضحى ارتفع والشمس تريق أشعة حامية من سماء باهتة ،، ودفقات متتابعة الهواء تزيد من الحرارة وتثير الرطوبة وتنفث الضيق والكدر ،، فقلت : اخرس ،، لا تجعل من الريح كل شئ لأنك لست لها كل شئ ،، وتذكرت شيئا وبحثت عنه فتعثرت بـMETALLICA ،، أيبادلنا الأفق النظر واستراق السمع ؟! ،، وهذه الأبخرة المتصاعدة هل ستعرف طريق العودة ؟! ،، وكيف هو طعم الأمطار خلال الصيف ،،
طوق الألم خصر ذاكرتي ،، حار ممطر طوال العام ،،
عاد ونسي أن يقول :
كم تروض هذا الفتى ،،
كم تعذبه ،،
تقول : نحن اثنان ،،
دخلنا منذ الصباح ولم نسكر ،،
من يا ترى يتعب الآن ،،
ولكننا نتجاهل ما بيننا ،،
ماذا ترى لو ذهبنا إلى القاع ،،
سهب من العشب يمضي بنا ،،
مرجان يتفتح أذرعة وقناديل ،،
والهمس يعمق : يا خدر العمر خذني معك ،،
الشمعة التي تنوس ،، في آخر القريب ،،
تصنع أغنيتها على الجدار ،،
انتفض يا عزيزي ،، ليس هذا أوان الغرق ،،
يتركني الظلام أبحث عما أضعت ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس