منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وراء الستار الأسود ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2008, 10:57 PM   #5
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



* الحلقة الثالثة :

بعد ثلاثة أيام من سفر ساري كنت في المطعم أثناء الظهيره ...
فإذا برنين الهاتف يرتفع ...
إلتقط شاكر السماعة ...
وبعد حديث طويل بالتركية ناداني قائلا :
ع تعال إنه ساري ... وهو يريد التحدث إليك ...
قمت بهدوء وتناولت المسماع ووضعته على أذني متمتما :
مرحبا ....
رد ساري :
هيه مجد ... لقد سارت الأمور كما يجب ...
قلت بلهفه :
حقا ....
جاوب بسعاده :
نعم ... لقد وافقت ...
شريطة أن تراك حتى تتعرف عليك .. ما رأيك.؟؟
قلت بدون تردد :
سأكون عندكم في الأسبوع القادم ...
جاوبني في دهشه :
هل أنت جاد ..؟؟؟ ....
قلت بتأكيد :
كل الجدية ... أبلغ الجميع بذلك ...
قال عندها بسعاده :
رائع ... سيتسنى لك حضور حفل زفافي إذا ...
رددت :
بالتأكيد ...
تابع هو :
حسنا سيكون كل شيء معدا لإستقبالك ... فأنت لاتعرف كم سيسعد هذا الخبر والدي يامجد ...
لاتتأخر ... إلى اللقاء في تركيا ...
أغلق الخط وشاكر يسألني بلهفه :
هل ستزورنا حقا ...
أومأت برأسي إيجابا وقلت :
نعم في الأسبوع القادم ....
ضحك في مرح وقال :
ليتك رأيت سوسن منذ زمن يا رجل ...
شاركته الضحك وفي قلبي شعور أن الآمال تقترب


* * *

بدأت الإستعدادات للسفر في نفس اليوم الذي إتصل به ساري بأن ذهبت إلى السفارة التركية كي أسأل عن التأشيرة ... فعرفت أن من يحملون جواز السفر السعودي يدخلون تركيا دون تأشيرة ... فقط ختم الدخول والخروج ...
ثم حولت عملات سعودية إلى دولار أمريكي بعد أن عرفت أنها العملة المستخدمة في تركيا بعد الليره ... وبعد ذلك فاتحت والدي في الموضوع. فإقترحا علي أن أنتظر خالي علي الذي ينوي السفر إلى سوريا لنسافر معا ... خصوصا وأنني لم أغادر المملكة من قبل ... فوافقت ...
ولكن خالي بدأ يماطل ... كل يوم ... يقول غدا حتى مرت خمسة أيام كامله دون أن تبدر منه أية بوادر للسفر ... وقد أتأخر على عائلة العم صالح لو بقي على وضعه هذا أكثر من ذلك ... لذلك قررت زيارته في منزله وبعد الجلوس وتناول الشاي قلت بحزم :
خالي هل ستسافر معي أم لا ...
إرتبك من جديتي وقال في توتر :
حسنا ... الأسبوع القادم بكل تأكيد ...
هنا قمت بضجر وأنا اقول :
تصبح على خير يا خال ..
وغادرت منزله وقلبي يعصف بالإرتياح ... فلقد عزمت أمري وإتصلت بصديقي خالد ليقلني إلى محطة الباص وهناك ومن مكتب شركة البان التركية هاتفت شقيقتي إيمان وقلت بهدوء :
أنا مسافر إلى تركيا ... بلغي الجميع تحياتي ...
ودعت خالد وإستقليت الباص بعد أن وضعت أمتعتي في قمرة الأمتعه ...
وتحرك البص نحو الشمال ...
إلى تركيا .... بلاد سوسن ....

 

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس