.
و تَسْتَمِرُ تِلكـ الزَوايَا فِي أحدَاثِي اليَومية
تَرتَكن..../
عَلى بَسَاطة الروح التي لَم تسأم يَومَاً بِـ أنَهَا
سَــ تَرى الفَجر يَفوز بِـ رِهَانِه عَلى المسَاء ..
عَلى بَسَاطة الحُب تَتباركـ الليَاليّ القُمرية
بِـ إحصَاء الأمنِيات القَليلة ..
عَلى بسَاطة ذَلكـ الشَارع و الرَصيف
وعتبة أبوابٍ يحتَضنُهَا الصَدى و يُجَملُ
لَونهَا مَع كُل نَهَار ..
على بَسَاطة النَاس التِي تُعَامِلُ الجَميع
كَـ أب و أم و أخ و أخت و ابن و ابنه ..
تُشَاعُ أهَازيج تِلكـ الكَلِمَاتْ بَين المُحبين و مَا يلبثْ سِوى مِن عَاشر الحَيَاة بِـ رِضى ...
هُنَــــا
.