يتفق الثري والمستثري في نظرته إلى الآراء المعارضة لرأيه والتوجهات الغير متوائمة مع توجهه وكيف يجعل لونها كلون مزاجيته وطعمها كمذاق إرادته ورائحتها على حساب رغبته !
هم لا يترددون في التباكي أمام الطبقة الكادحة حين عثرةً منهم رغم أن هذه العثرة المشوهة والبليدة قد تكلّف الكادحون قسطاً لا بأس منه من كرامتهم واستقرار نفسياتهم !
إن معضلة هؤلاء تنطبق على البعض في المنتديات فحساباتهم الخاطئة تجعلهم يتصورون أنّ ( الفكرة ) إرثاً فردياً و ( الحرف ) ممتلكاً خاصاً و ( الرأي ) حقيقة فردية أما نتاج البعض من بقية الطبقات فتأتي بمنطقهم ضالة مضللة !
لقد تغير الناس ياسعد وأصبح التعامل مع الرأي المضاد حرب نفسية شرسة تمتليء أسلحتها الكتابية والشفاهية بألفاظ معتلّة ومرفوضة ..!
أيها الكادح الحقيقي 
سلّمك الله وسلّم هذا القلم ...