:

حين احتضن صوتك اليوم سَمعي ، وغنّت حنجرتكِ ألف باء
الاحتياج ، ظننتُ أن الفجر أذّن وأقام صلاته في الوريد ،
ظننتُ أن فيروز تعزق القيثارة على وتر حرفين
وقُبلة !
يا
وريده ..
كانَ مُدهشاً حين بكينا سوياً والصباح يعاتبنا .. لِمَ ترهقوني ؟
كانَ مُحزناً صوت التعب فينا .. ممزق الراحة شارد الطمأنينة !
كانَ كارثياً مشهد تفقد موتى الفقد تحت أنقاض الغياب !
كانَ لا يفسرابداً
حينَ أتت [ حين ] كُل منّا اختفى في الآخر !