جُمَان ـي 
يَاحُب أَخبِرِينِي أَيُ الحُرُوفِ تَفِيكِ .. ، احتَاجُ حَرفاً يَكُون التَاسِعَ وَ العشرُون
يَخلُقُ مُعجِزَةَ الوَفَاء بِكِ ..
جَمعَنِي وَ إِيَاهَا وَقتٌ كَانِ مِن أمْتَعِ وَ أَلْطَفِ أَوقَاتِي هُنَا .. التَمَسْتُ فِيهَا رَوح النَقَاء
خَفِيفَةُ الحُلُولِ بِـ شَغَبِ مَرَحِهَا ... وَ طَهارَةِ قَلبِهَا وَ شَديدَ طِيبُه ..
سَامِقَةٌ بِحَرفِهَا ، تَسقِينَا إيَاه فَتُثِير ذَوائقُنَا بِسحْر ِاللُغَة ... لَهَا مِن الفِكر مَا يُبجل وَ تُغبَطُ عَليه ..
الشِعر وَ النَثرُ يطمَعَانِ لَها .. وَ يشكُوانِ بَخلَها في إطعَامهُمَا .... (:
وَ أُحبهَا وَ الله ــ