اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
كَتَبْتُها شِطْرُها ذَاتَ عَقْلٍ يُفْكِرُ بِها جِداً وَ أُكررها :
../ وَأُضْيف ’’ بَعْيداً عَنْها فِي قَلْبِي ’’ :
انَّها مِنْ اللاتي يُحْدثن ضجّة فِي الْكَون كُلما سَقَط حرف مِنْ بَينِ أصَابِعهُنَّ
لُغْتها وَارفةٌ جِداً .. وَتَعَامْلها يَشي بأنَّها [ أُنثى ] تخْتَزل الْطَبيعةِ فِي صَدْرِها ,
شَككّوا فِي نُونِ نسوتِها كَثْيراً ..وَتَنَاسوا أنّ ثمَّة نُونٍ لاتُفْسر مِنْ فَرْطِ تَنْوينها
بَل تَبْقى ك الْتَعْويذَة .. كَ الْكلمات الْتَاماتِ .. كَ شَيخٍ مِنْ الْعَقْل ضمّ الْيه الْعالم
وَما حَوى !

|
يومِض حرفك فأستكين .../كثيراً ما حرّرت ..وأكثر آثرتُ الصّمت .
سيّدة الاستحوَاذ على مَدار مَن تَشَاءُ وَمَن لا تَشَاء ..
طِفلةُ النّور .. و عِطرُ الجنّة ../ عِطر وجنّة
تُلقمينني طَعمَ الفَرح .. حتى أخال الظّل يُقاسِمُني النّشوة
مغروسةٌ بي حدّ التّجذر ..
كل شيء قابل للانتِشَار ../ وحدهُ قلبكِ المُحلّق نحو السماء باتجاهٍ واحد فقط
لطالما ارتأيتُكِ راهِباً يُرتّلُ طقوسَهُ على تلامِيذِهِ ليكونوا حواريينَ _ ذات دهشة_
و عند كُلّ مفترقِ حرفٍ لكِ أترُكُ تعويذة ../ وأَخرُج وأنا مُمتلِئةٌ بِك وعليّ السّكينة
عطر ..
بجلالِ من سكبَكِ بي ...
ما زِلتُ أعبُّ الدّهشَةَ بِكِ .. ولا أرتَوي
سأشطُر الـ وُدّ و أملأهُ بعينٍ تشرب الحُبّ نخباً
لأن أكون الأقرب لكِ../ المُتورّدةُ بِك ../ المُتجذّرةُ فيك ..
لكِ كلّ العمر ولي نِصفُ النّصفِ من لحظةٍ ممتلِةٌ بِك
..................... وأكثر
.
.