اتضور جوعاً , وليس في حوزتي سوى كوب قهوة و قطع من السكر قد ماتت مغموسة , وأنا مازلت أتذكر لحظاتي التي صاحبت ذلك العنوان المثير ذو التفاصيل الباهتة , لماذا تصحبنا اللحظات القديمة الى منازلٍ لم نزرها من قبل ؟ ولماذا كلما نحاول الهرب نجد أنفسنا تعود من حيث هربت ؟