
{::::
اغْرَورَقَتْ أرْجَاء تَفَاصِيلِي
بِتَجَاوِيدِ أطْيَافٍ مُنْهَرِقَة
مِنْ خَاصِرَة سَماؤُكَ ،،
فَ تَوَاشَجَتْ أوتَارِ حُنْجرَتِي
لِتنْجمْ بَحَاحَة اغْتَالتْهَا عُتْمَة
شُقوقُ شِفَاهِي الطّينِيّة ،،/
أنْبأَنِي ،،
أعَلَيْكَ أنْ تَسْكُنَ كُلّي بِهَذا التّمَلّك ؟
:::
/،،/
:::
قَدْ أرْكَيْتُ بِذاتِي ذاتَ نَأنَأةٍ
إلَى جِذعكَ أسْتَنَدِ
بِهَيْكَلِي عَلَيهِ ،،
فَوسّمَ سُويدَائِي الـ لَطَالَمَا
بِغُلُوٍ جَنحَ إليكَ بِثُقُوبٍ مِِنْ
أشْواكِ عَوْسَجكَ
المَمْشُوقَة ،،
فَهَرْوَلْتُ لا ألْوِي عَلى شَيْءٍ
نَحْوَ مَضَارِبَ النّسْيَانِ ،،
ثُمَّ طَفَقتُ أضْرِبُ سَطْحَ
الضّياعِ بَيَدِي بِلا رَويّةٍ ،،
حَتّى ثَكَلْتُنِي فِي ثُكْنَةٍ
مَا احْتَوَتْ يَبَابِي ،،!
..... كِمْ مِنَ المَرّاتِ عَلَيْكَ أنْ تَقْتَلُنِي ؟
:
،/،
:
ذَاتَ تَوبَةٍ شَهدهَا ابْهَار النّهَار ،،
افْتَعَلْتهُ وُضُوءاً يَمْتَزِجُ فِيهِ طِينِي
بِ فَيَضانِ مَاءٍ آنِيٍ ،/
وَ لا اغْتِسَالٌ رَشَقَ خَلايَاِي
حِينَهَا بِ صَفُوٍ يَشْطُرُ
نَفَحاتِ عِطركَ عَنّي ،،!
أوَتُدْرِكُ بِأنَّ رَائِحَتُكَ ذَنْبٌ
يَجْلِدُ مَسَامَاتِي كُلّ أرَق ،،/ ؟!
أعُوذُنِي بِاللهِ مِنْ غِوايةٍ
انْبَجَسَتْ لَهَا كَيْنُونَتِي
تَلْبِيَة ،،!
