.
للْ تَشَدُخ مَسَارات تَتَجهِدْ فِي تَقَاطِيعِ جَنائِز الْ ذَاكِرةْ , فَ نَنْبثِق طُرادى خَلف ذَاكِرتنا وَ أَمَام ظِلَالِ رَحِيلهمْ
فَ أَواه مِن ضِمَارِ قَلبٍ يَدْفقُ مِن طَأطأةِ أَثْوَابِهمْ فَ يَتَمْحُورْ الْ صَدْرُ مِن طَينٍ وَ مَاءْ..!
.., أَبْتَلعت الْ سَماءَ أُمْنِيةْ .. فَلمْ تَشْبع ..!
سَلكتْ إِغْراءً آخَرْ .. تَمْرَكزتْ لِ تَسْمع نِداءً كَان مِن نِداءتي الْصَالحيّن فَ تَوارِتْ حَتى رَأَتكِ فَتَزمَلتْ مُنْقَبِضة تَنْكَمشُ بَعد حَيّن
لِ تَكْشُط دَقَائِق سَتةْ..! فَ تَبْتَلُعكِ و تُزْمِجرُ بيّن حَنايا أَضْلُعة قدْ فَقدت مِن كَان يُدْندنُ فَوق رَأسِك بِ أَن الأُنثى تَنْتَظرْ..!
../ تَعْشْعَبتيّ فِي فيءِ الْأَرْصِفةْ حَتى شُحبتْ أَعينُ الْأَنْوار .. فَ تَمردْ الرْاحِل بِ أَينْ ذَكْرايّ وَ تَقْدِيسي..؟!
.. [ جُمان ]..
لَؤْلؤة الْ بَحرْ .. وَ بكِ تَدْعيّ الْ سَماء بِ أن يَكون لَها لَؤلؤاً مِنْحُورْ
صَفْعتيّ جَهَاتي كُلها .. حَتى أَدْمعتْ لِأَجْليّ الْأَنْسِجة الحية / الْمَيتة.
مُدْهَشة وَ بكِ ميَلَان لِ تَدفقاً أَبْدَاعي آخرْ.
.’.