ربما إنها ...
أشبه ببيت العنكبوت ..!
غير قادرة على الثبات أمام ملمس الإيضاح ..
بل أنها واهنة أمام نفحة ريح تأتي هادئة تبحث عن جواب صريح ...!
علاقات ...
تتحكم فيها طقوس الذات ...
تسيطر عليها المزاجية وصخب الرغبات ...!
طُبّق فيها قانون الغاب أن لم تكن معي فأنت ضدّي ...!
اعتقد أننا ما زلنا بشر ...
نؤمن بالله ربا وبالعقل وسيلة لمعرفة ما يحيط بنا ...!
لم يغفل ذلك الأعرابي عن معرفة ربّه من خلال أثر المسير أو " بعر " البعير ..!!
فما يجري في آفاق الأوراق قادرٌ أن يكشف لنا لون البياض وشحوب السواد بفكر البعض المدسوس بين السطور ...!!
لن أعلن حرباً ضروساً هنا ...
بل سأرفع يدي مصافحاً لمعانقة الاعتذار ...
لقلوبٍ وهبتنا الكثير ذات قدر ... لعقولٍ ما زالت تجود بالفكر ... وأقلام احتواها السطر ...!
يــ سادة ...!
آن لنا أن ننفض عن كاهل الأجساد رماد الحقد ...
أن نقيم مراسم العزاء لتلك الضغائن التي شوهت حدائق الحبر ...!!
فهل من مجيب ...!؟
تحياتي