للمرة الألف تتزين له في ليالي البَذْر ، و يرمقها بسُكْرِ عينيه ممتد عبر سريرهما
- إليَّ بثماركِ الناضجة .
- التي تكره غرس أشجارها.
-أأزرع ليجني غيري؟ يكفيني ما لدي.
-أناني.
- منطقي.
-ألا تروي شهوة الأبوة ؟
- سأروي بقية الشهوات.
- وأنا ؟
- ليست لكِ جذور لتتفرعي في الهواء.
- ازرعني إذا حقل حنطة وبُرِّ وتبغ وخيزران.
- استدعني حينما يغادركِ الهَوَسُ بالشقاء. وتَرَكَ الغرفة
د. عمران
قدر نحول قلمي ولونه الخجلان ..حاوَلْت
فاغفر لي فقر المحاكاة