.’.
[ عَطر وَ جَنة ]
التَاريخ حَافل بِـ الْخَيبات و الْرَدات .. وَ أَنتِ جَزءً من التَاريخ لَكْنكِ حَافِلةْ بِـ الشْهَقات المُتَضَخِمةْ
أَقْتَاتُ مِن نَصكِ الكَثير لَكنْ سُرعَان مَا أَنْحَدر تَحت أَقلِ القَلِيلْ فَـ أَتَثاكِلْ لَـ أَوكِل بِ أَيا رَب أَسْتَصْرخ فيني نبياً جَديداً
فَ يَنْهَرُني الذَقنْ و الوَتر المُتَموسِقْ دَاخِل رَدْمةٍ وَاحدة مِن نَصك لِـ يَهْبُط مَرْبَوطاً بِـ أَقْنية الـ [ مَأتمْ ] و فِصَام الِأنْفِصال المُنْبعث لِـ جَافية فَجر مُخبئ بِـ غصةْ.
شَنقَتي أَلْتِفاتاتٍ عَديدة و تَمهَلتي بَوجومٍ يَنْفضُ تَعْبيسة قَادمة
تَعرى الْخَلقُ مِن رَبطةِ عُنقْ وَ هَذا مَـ أَرْدتهِ الِأسْتيقاظ بَعيداً عنْ الَأَداور البَارِزةْ
أَنْ أَردتي الْحَقيقة .. نَصُك مُنْحني يَميلُ لِـ قَفلِ أفَواه مَالحة و جَبهةٍ بيّدَاءْ
وَ يَتْرُكنيّ ذَات صَمتٍ هَامدْ شَريدْ لَا يَتخصرُ ميَلَاناً أَكْثر أَلَا بَعد حيّنْ.
سَامحيّ أَلْتَواءْ أَنامليّ
فَلَا زَالتْ اليَقظة تَنْهرنيّ بِـ [ مَاذا أَقولْ ..؟ّ ]
.’.