للغروب سيادة تُكمل نقصان الخواطر
تهرب إليه إحتماء من جلجلة الحياة
ترتمي في أحضان دفئه العظيم
تصطفي الهروب إليه له وحده
و تجعل لإلتحام جسدك برذاذ بحره أصوات تقارع أجراس السماء
هذه الإلتقاطة تمسح على صدورنا بــ بملء سخونتها
تقدمنا فسيحة تنصهر عليها القلوب و الحياه بــ تكتكات بطيئه جداً !
هذه الإلتقاطة كـ أم حنون لا تعشق التكهن اللاهب
تعيد لأبجديات الروح هدوءها بأنامل تعشق الــ طبطبة
تمنحك فرصة تداخل عروق الهمس الناعمة بشرايين شكاية تحفظها عن ظهر حزن !
تمنحك فرصة التملص من افخاخ العمر
حتى تعشق أضلعك دستور الوسن في انحناءة اللقاء !
الأن آن لك أن تتكىء بضلعك المستقيم و تنفض ما علق منك غماً
تقلّم أحزانك
وتعود حيث ضجت بك الدنيا ذات إبتسام !
إلتقاطة / زهرة زهير
ريشة / زهرة زهير
