صالح الحريري أو وريث الحرف كما عرفته ..
إنسان برتبة أديب أحباره مختومة وأخباره محتومة ...
فيه من وثوق الماء وأعنة الهواء ...
قلمه مصقول الذوق والتوق ...
بديعةٌ تصانيف جمله وتراكيب لغته ... !
عرفته منذ سنوات فكان لطول الزمن اتساع فيض من أمكنة تلاقينا فيها على أرض الحروف ...
وعلى مستوى المقال أجد قلمه قادراً و كاملاً مجسداً التجربة مع رؤيته الذاتية الصادقة ..
حين تراقبه تشعر بأنه يشبه النحل في نشاطه وتواصله الجميل والمرّتب مع الجميع يجعله إسماً معتاداً ومستمر و حي ..!
سلبياته : أحياناً لا تكون رؤيته شاملة وقد تفقده بعض الأصدقاء 
متعجل القرارات أحياناً ...
سريع الغضب في أغلب الأوقات ..
بالنهاية ..
شكرا لهذه المساحات البيضاء ..
شكراً لإغفاءة حلم ...
