بعض الحديث يرهقنا حين تعجز الحروف عن ترجمة سياق معانيه !
إغفاءة حلم ...
ذلك الإسم الذي تواءم مع روحي وفرض صبغته الوجدانية على كياني ...
هي زيتونة لا شرقية ولا غربية ، هدية معلّبة بإحكام قد بعث بها الرب إلى روحي فله الشكر من قبل ومن بعد !
هي الكاتبة البهيّة التي تكتب خارج مواسم الأبجدية ، تكتب بشريعة الجملة فهي خالقتها وقاسمة الروح في تفاصيل حياتها وهذه القدرة لا تجيدها سوى إغفاءة حلم !
هي صديقة ناصحة أمينة تهديني عيوبي حتى أكاد أخترق مرآة عثراتي عبر ليزر رؤيتها الصائب والدقيق ..!
هي جديرة بأكثر من إحتفاء وأعظم من مجرّد وصف وأدق من مجهر 
أدامها الله لروحي ..
شكراً لبدر ولشمس أبعاد ..